بكين ـ قنا
تخطط الصين لتنفيذ مشروع حفر الجليد القابل للاحتراق في بحر الصين في عام 2015، وستقوم بعمليات استخراج تجريبية لأول مرة في عام 2017 في بحر الصين الجنوبي، الأمر الذي سيساهم في دفع عملية استكشاف وتنمية الجليد القابل للاحتراق في الصين بقوة، مما سيثير "ثورة الطاقة" الصينية.
وتعرف هيدرات الغاز الطبيعي باسم "الجليد القابل للاحتراق" بسبب أن مظهرها يشبه الجليد وتحترق فورا بعد مصادفتها النار، كما أن التلوث الناجم عن احتراق الجليد القابل للاحتراق أصغر بكثير من احتراق الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
وتوجد احتياطيات وفيرة من هذه الثروة، حيث يمكن للاحتياطي العالمي أن يكفي الإنسان لمدة ألف سنة؛ لذلك فهو يعتبر الطاقة البديلة للنفط والغاز الطبيعي من قبل دول العالم في المستقبل.
وقد قام أكثر من 30 دولة ومنطقة في العالم بالتنقيب عن الجليد القابل للاحتراق، وحققت اختبارات استخراجه تقدما كبيرا في العامين الأخيرين، في حين أن الصين تحقق انفراجا كبيرا في مسح واستكشاف وتطوير الجليد القابل للاحتراق في السنوات الأخيرة.