كييف ـ أ.ف.ب
توشك اوكرانيا التي خسرت حوض دونباس الشهير بمناجم الفحم، ان تواجه نقصا في هذه المادة وقد تضطر الى طلب المساعدة من موسكو وتزيد بذلك تبعيتها لروسيا على صعيد الطاقة.
واذا كانت مخاوف الاوروبيين حول نقص الطاقة في اوكرانيا ارتبطت فترة طويلة بمسألة امدادات الغاز الروسي التي تم التوصل في شأنها اخيرا الى اتفاق هزيل، فقد تواجه كييف هذا الشتاء نقصا في مادة الفحم.
وكانت اوكرانيا التي يتأتى حوالى 40 بالمئة من انتاج الكهرباء من محطاتها الحرارية العاملة على الفحم، تتمتع قبل النزاع في الشرق باكتفاء ذاتي، وتعمد حتى الى التصدير من انتاجها السنوي الذي ناهز 86 مليون طن في 2012.
ويأتي كامل انتاج الفحم الاوكراني تقريبا، من مناجم حوض دونباس الشاسع،الذي دمرته اليوم عمليات القصف او الخاضع لسيطرة التمرد الموالى لروسيا.