أكادير - المغرب اليوم
تحتضن مدينة أكادير في الفترة ما بين 11 و 14 يوليو/تموز المقبل ، فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الدولي للضخ الشمسي ، الذي يندرج ضمن الجهود المبذولة على الصعيد المحلي والوطني من أجل التشجيع على استعمال الطاقات المتجددة، وخاصة منها الطاقة الشمسية .
وأوضح مدير المعرض ، عصام الفرياتي ، خلال لقاء مع الصحافة، أن المغرب الذي اعتمد تطوير وتوسيع استعمال الطاقات المتجددة كاختيار لا رجعة فيه ، جعل منظمي هذه التظاهرة الاقتصادية ينخرطون في هذه الدينامية ، وذلك عبر مواكبة ودعم الفلاحين من أجل التحول نحو تسخير التكنولوجيا النظيفة في الضخ.
وأكد المنظمون أن أهمية التشجيع على استعمال الضخ الشمسي تكمن في كونه يسمح بتخفيض الانبعثات الغازية بشكل كبير، فضلًا عن كون التكنولوجيا النظيفة منخفضة من ناحية الكلفة المادية.
ومن المقرر أن تعرف هذه التظاهرة مشاركة نحو 120 من العارضين ، ضمنهم مقاولات مغربية وأجنبية ، وجامعات ومدارس للتعليم العالي، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات حكومية، كما ستشهد الدورة الثالثة للمعرض الدولي للضخ الشمسي تقديم محاضرات تتناول تطوير نظم الضخ الشمسي ، وإبراز أهميتها وجدواها على المستوى الاقتصادي والبيئي ، ومساهمتها في تطوير الإنتاج الفلاحي.
وعلاوة عن ذلك، فمن المقرر أن يتم بالموازاة مع الأنشطة المدرجة في إطار الدورة الثالثة للمعرض، تنظيم زيارات استطلاعية للفلاحين لضيعات تستعمل تكنولوجيا النظيفة ، إلى جانب تنظيم ورشات تطبيقية في مجال الضخ الشمسي، وتكوين التقنيين في مجال دراسة وتحديد مستلزمات أنظمة الضخ الشمسي.
للإشارة فإن المعرض الدولي للضخ الشمسي يتوخى تحقيق مجموعة من الأهداف تشمل المجال الاقتصادي والبيئي والعلمي ، من جملتها دعم جهود الدولة الرامية إلى دعم استعمال الطاقات المتجددة ، وتبادل الخبرات بين المقاولات المغربية والأجنبية، وتقريب التقنيات النظيفة من الفلاحين، والمساهمة في الحد من الانبعاثات الغازية عبر التشجيع على استعمال أنظمة الضخ الشمسية.