واشنطن ـ المغرب اليوم
كشف الباحثون النقاب عن نظام الطاقة الجذري الذي يمكن استخدامه لـ"إنتاج الكهرباء" والماء الساخن والتدفئة وتكييف الهواء في نفس الوقت، وقال الباحثون إن نظام الطاقة الكيميائية حسب الطلب الذي يقال بأنه "الطاقة المكافئة لسكين الجيش السويسري، يخرج الأكسجين والهيدروجين كما يعمل، ويمكن أن تستخدم إما في الموقع أو يمكن بيعها.
حتى الآن، كشف الباحثون النقاب عن آلة بالحجم الصناعي التي يمكن استخدامها في المستشفى أو دار التمريض، معلنين أنهم على وشك صناعة نسخة مصغرة بحجم الثلاجة، حيث يعتبر نظام الطاقة الكيميائية التي وضعها باحثون من جامعة نيوكاسل وصناعات إنفريتش يبني من رد فعل الأكسدة وذلك وفقا لما نشره أطلس الجديد.
وفقًا لفيديو على التكنولوجيا، يعمل النظام على الطاقة الحرارية الكيماوية التي تنتجها خليط الجسيمات التي تحدث بشكل طبيعي،" فإن الطاقة التي يتم إطلاقها في السفينة الرئيسية تخلق الحرارة التي بدورها تنتج الكهرباء عن طريق التوربينات الدافعة، كما يتم تجديد الخراطيش التي تحتوي على خليط الجسيمات بشكل دوري، علمًا أن الأكسجين والهيدروجين وكذلك الطاقة الزائدة التي أنشأتها النظام يمكن أن تباع لخلق تيارات للمستهلكين"، ويوضح الباحثون أن هذا يمكن أن تستخدم لاستكمال الشبكة، أو حتى يمكن أن تعمل بشكل مستقل. يعمل النظام في وضعين: 24/7 "الطاقة عند الطلب"، حيث يتم تشغيله بالغاز، أو كـ "نظام تخزين الطاقة"، حيث سيتم تشغيله بواسطة الكهرباء المُخزنة خلال ساعات الذروة من المصادر المتجددة، في هذا الوضع الأخير، فإنه سيكون بمثابة البطارية.
وبدوره أشار البروفيسور بهداد موغتاديري من جامعة نيوكاسل إلى أن : "هذه القدرة تسهل نشر مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، ويمكن أن توفر الطاقة لمدة اثني عشر ساعة خلال فترات ذروة الطلب على الطاقة، ويمكن أيضا أن تأخذ وتخزين الطاقة من الشبكة خلال فترات خارج الذروة وهو خيار أقل تكلفة للمستخدم النهائي ويقلل الطلب على قاعدة التحميل على شبكات الطاقة المركزية."
على الجانب الآخر، لم يكشف الباحثون ما يدخل بالضبط في "خليط الجسيمات"، ولكنهم يقولون إنه "طبيعيًا"، ويمكن شراؤها بأقل من 150 دولار أسترالي (112 دولارًا أمريكيًا) للطن، وفقًا لتقارير أطلس الجديدة، مرة واحدة وضعت داخل خراطيش، فإنها لن تضطر إلى تغيير لمدة ستة أشهر إلى سنتين تقريبًا، ولفت الباحثون إلى أن الأكسجين الذي تم إنشاؤه كمنتج ثانوي للنظام يمكن التقاطه وبيعه، أو "الوصول إليه بسهولة" من قبل أولئك الذين يستخدمونه، كما يعمل الباحثون أيضًا على خفض التكنولوجيا لخلق نسخة منزلية، يقولون أنها يمكن أن تكون جاهزة في غضون 18 شهرًا.