الرباط - المغرب اليوم
قال الخبير الإسباني في التنمية، ألفارو فروتوس روسادو، إن المغرب “يستحق اعترافات وتقديرا خاصين” لجهوده ومشاريعه في مجال الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن المملكة أضحت نموذجا يقتدى به في هذا المجال بالنسبة لبلدان الضفة الجنوبية للمتوسط, وأوضح فروتوس روسادو أن المملكة عرفت كيف تتجاوز مرحلة الخطابات إلى تقديم إجابات ملموسة لإشكالية التبعية الطاقية، وذلك من خلال مشاريع منسجمة مع أهداف مؤتمر التغيرات المناخية (كوب 21 ) في باريس مثل محطة الطاقة الشمسية العملاقة “نور 1″، التي أعطى انطلاقة العمل بها الملك محمد السادس, وبالنسبة لهذا الخبير الإسباني، الذي يرأس مركز التفكير الإسباني “كارتا مديترانيا”، فإن المغرب تمكن من تحقيق “رهان رابح وآمن للمستقبل”، وذلك باختياره لمشاريع ضخمة للطاقات الريحية والشمسية تروم الحد بشكل كبير من اعتماده على الطاقات الأحفورية، وتهتم بمستقبل الأجيال المقبلة, وأكد فروتوس روسادو، وهو أيضا نائب رئيس معهد استدامة الموارد، أن الأمر يتعلق بأفضل استراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة للمجتمع، وتقدم مجتمع يسير نحو الرفاهية الجماعية، مشيرا إلى أن الاكتفاء الذاتي الطاقي يعزز بشكل كبير تحسين شروط حياة المواطنين، ويمكن من تعزيز أسس النمو الاقتصادي.