أغادير - محمد بحراني
تأسس في مدينة تارودانت فرع للجمعية الوطنية للبيئة والطاقات المتجددة عبر مجموعة من النشطاء والفاعلين في المجال البيئي والمتهمين به.
انبثق الإطار الجمعوي الجديد من رغبة كبيرة للاهتمام بالمجال البيئي؛ نظرًا إلى أهميته ولما يشهده المغرب من تهديدات وصفت بـ"الخطيرة في المجال البيئي"، لاسيما مشكلة النقص الحاد في مياه الشرب، وكذا مشكلة التصحر التي بدأت تكتسح الأراضي الفلاحية في عدد من مناطق المملكة، ما ينذر بعواقب قد تكون وخيمة، وقد يكون لها الأثر السلبي على الاستقرار السكاني.
تهدف الجمعية، بحسب مؤسسيها، إلى الترافع عن قضايا الأخطار المهددة للبيئة محليًا وإقليميًا ووطنيًا، عن شركاء في مجال الطاقات المتجددة، من أجل تحسين استغلالها والعمل على وضع حد من الأخطار المحدقة بالإنسان والبيئة بشكل عام.