عمان _ المغرب اليوم
شدد نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" الدكتور عبدالله الدردري على أن التحديات التي تواجه الدول العربية في مجال الطاقة تستدعي إعادة النظر في إدارة القطاع واعتماد مقاربة محكمة في صياغة "استراتيجية لمزيج الطاقة" تلعب الطاقة المتجددة فيها دورًا أساسيًا.
وأكد الدردري - خلال حفل افتتاح وإطلاق عقد الأمم المتحدة حول "الطاقة المستدامة للجميع 2014 - 2024 في المنطقة العربية" في عمان – "إن مستقبلنا رهن بنجاحنا في إقامة معادلة متوازنة تبنى على اعتماد منظومة متكاملة للطاقة تشمل الاستخدام الكفء لمواردها وتطوير تقنياتها وترشيد استخدامها بما يتجاوب مع الاعتبارات البيئية وتأمين إمداداتها إلى جميع أفراد الشعوب العربية وهو ما يتطلب العمل للانتقال السريع نحو نظم طاقة عادلة وأكثر استدامة".
وأفاد بأن عقد "الطاقة المستدامة للجميع" الذي تم إقراره من قبل الأمم المتحدة للفترة "2014 – 2024" يهدف إلى تعميم أسس الطاقة المستدامة بحلول عام 2030 من خلال تحقيق ثلاثة أهداف هي: كفالة توفير خدمات الطاقة للجميع ، مضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة الطاقة ، مضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي.