القاهرة ـ ا ش ا
قال الدكتور محمود أبوزيد، وزير الري الأسبق، إن أي مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا يعني انتقاصا من مياه النيل، وهو سبب رفض مصر لمشروع الطاقة الكهرومائية بشرق أفريقيا، خاصة أن معظم الدول باستثناء مصر والسودان لديها ما يكفي من الاحتياجات المائية.
وأضاف «أبوزيد» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن مصر أجلت أي مشاريع خاصة بتوليد الطاقة إلا بعد بناء سد النهضة، بجانب السعي إلى اتفاقية جديدة لتحديد الحصص المائية لدول حوض النيل، مشيدًا بالموقف الذي اتخذته وزارة الكهرباء.
والربط الأفريقي لتوليد الطاقة الكهربائية هو مشروع تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، ويشمل تنفيذ خطوط الربط الكهربائي بين عامي 2016 و2017، على أن يتم الانتهاء خلال عام 2020.
وتتضمن الخطة خطوطا تربط بين السودان وإثيوبيا، ورواندا وتنزانيا، أوغندا وجنوب السودان، وأوغندا وكينيا، وفيما يتعلق بالربط بين مصر وليبيا والسودان.