مانيلا ـ واس
أعلنت السلطات الفيليبينية، الأحد، أن حصيلة ضحايا أول إعصار يضرب الفيليبين بلغت مئة قتيل فيما تسببت عاصفة أخرى في تساقط عنيف للأمطار في المناطق المتضررة.
والحصيلة الأخيرة للإعصار راماسون "إله الرعد، باللغة التايلاندية"، الذي ضرب السواحل الشرقية للأرخبيل ليل 15 إلى 16 يوليو، بلغت 94 قتيلا و6 مفقودين.
وقالت مينا ماراسيجان المتحدثة باسم الوكالة الحكومية لإدارة الكوارث، إن "معظم الأشخاص لقوا حتفهم بسبب سقوط الأشجار والحطام، ومعظم المفقودين ركبوا البحر" على رغم الإعلان عن وصول العاصفة.
وتابع الإعصار راماسون طريقه إلى جنوب الصين، لكن الإعصار الآخر ماتمو المصحوب برياح تخطت سرعتها 150 كلم في الساعة، يجتاح المناطق التي ضربها الإعصار، كما أضافت.
وذكرت شركة كهرباء مانيلا أكبر موزع للكهرباء في البلاد، أن أكثر من 400 ألف منزل ما زالت تواجه في نهاية الأسبوع انقطاعا للتيار الكهربائي في منطقة مانيلا التي ضربها ذيل الإعصار.
وقبل وصول راماسون، قامت السلطات بعمليات إجلاء كثيفة - حوالي 400 إلف شخص لجئوا إلى مراكز استقبال - لتقليص عدد الضحايا إلى أكبر حد ممكن