بكين - شينخوا
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن تلوث الهواء في الصين أصبح يعوق علميات البناء الضوئي للنباتات ومن المحتمل أن يؤثر على الإمدادات الغذائية في البلاد، كما حذّر العلماء الصينيين من تلوث الهواء السام في البلاد والذي يشبه الشتاء النووي. وقد غطّى الضباب الدخاني ست مقاطعات في شمال الصين، مما يؤثّر على عمليات التنفس للسكان، ووصل معدل التلوث إلى 505 ميكروجرامات، في حين أن منظمة الصحة العالمية توصي بأن لا يزيد معدل التلوثات العالمية عن 25 ميكروجراما. كما أن تفاقم التلوث يعرّض الصين لخسائر اقتصادية، مثل تأخير رحلات الطيران وإغلاق الطرق السريعة. وتضيف الصحيفة أنه إذا استمرت معدلات التلوث في الصين بهذا المعدل، فسوف تعاني المزروعات في ما يشابه فصل الشتاء النووي الذي أدّى إلى قتل عديد من الزراعات. كما أن التلوث يعوق وصول الضوء إلى المباني بنسبة 50 في المئة ويزيد من معدل الاحتباس الحراري. في وقت مبكر من هذا الشهر قالت أكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية، إن التلوث في بكين جعل من المدينة تقريبا غير صالحة للسكن لبني البشر. وتضيف الصحيفة أن الحكومة الصينية قد وعدت مرارا وتكرارا بمعالجة هذه المشكلة، لكن لم تقدم حلولا جدية لحل هذه المشكلة الكبيرة.