طوكيو - برس
عبرت السفيرة الأميركية في طوكيو كارولين كنيدي، عن "قلقها العميق" بشأن صيد الدلافين غربي اليابان، حيث يقتل عدد من هذه الحيوانات في خليج منعزل للحصول على لحومها. ولطالما كان موسم صيد الدلافين السنوي الذي يجري حاليًا في تايجي بغرب اليابان، مصدرًا للجدل، وكان موضوعًا لفيلم "ذي كوف" الحاصل على جائزة أوسكار لأحسن فيلم وثائقي. وكتبت كنيدي في تغريدة على موقع "تويتر" مطلع الأسبوع: "يساورني قلق عميق بسبب القسوة التي ينطوي عليها صيد الدلافين وقتلها". في كل عام يسوق الصيادون في تايجي، وهي بلدة صغيرة يعمل أهلها بالصيد في مقاطعة واكاياما، مئات الدلافين إلى خليج صغير، فيختارون بعضها لبيعه للمتنزهات البحرية ويعيدون البعض إلى البحر، ويقتلون البقية للحصول على لحمها. وقالت جماعة "سي شيبرد"، وهي واحدة من عدة جماعات معنية بحماية الحيوان، إن أكثر من 200 دلفين طوقت في الخليج المنعزل قرب الشاطئ قبالة تايجي. وتبث الجماعة لقطات حية لخليج تايجي ويظهر فيها صيادون في عدة زوارق يطوقون الدلافين داخل الخليج، ويحاصرونها بشباك صيد كبيرة. وتؤكد اليابان دائمًا أن قتل الدلافين ليس محظورًا بموجب أي معاهدات دولية، وأنها ليست من الحيوانات المعرضة لخطر الإنقراض.