لندن - وكالات
صحيح أن مستعمري قارة أمريكا جاؤوا من أوروبا، إلاّ أن كلابهم لم تكن جميعها أوروبية بل آسيوية. فقد أظهرت نتائج تحليل جديد نشر ، في مجلة رويل ساينس بي البريطانية، وأجري على مئات الكلاب في أمريكا، أن الجذور القديمة لهذه الكلاب تعود إلى آسيا، وأن أقل من 30% من الحمض النووي لهذه الكلاب جاء من أوروبا. ووجد التحليل أن معظم الكلاب جاءت إلى أمريكا مع الإنسان القديم، الذي أقام حضارات ما قبل كريستوفر كولومبوس. وقارن بيتر سافولاينين، عالم الوراثة التطورية في المعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد، وزملاؤه، عينات من الحمض النووي لمجموعة متنوعة من الكلاب من أمريكا وآسيا وأوروبا وإفريقيا، ووجد أن معظم الكلاب الأمريكية تعود جذورها إلى آسيا وأن أقل من 30% إلى أوروبا. وهذا يعني أن معظم الكلاب جاءت في موجات الهجرة عبر مضيق برينج، الذي يفصل بين قارة آسيا وقارة أميركا.