الرئيسية » حول العالم
الخفافيش

واشنطن ـ المغرب اليوم

اكتشف العلماء للمرة الأولى أنّ الخفافيش تحمل فيروسات الأنفلونزا في عام 2012، لكنهم اكتشفوا للتوّ أن البشر يمكنهم التقاطها منها أيضا.

ويمكن للحيوانات، مثل الخنازير والدجاج، أن تصاب بالأنفلونزا بطرق مشابهة للبشر، لوجود مستقبلات مماثلة في المسالك التنفسية، لذا أصبحت الطيور والخنازير شديدة الخطورة، لكن فيروسات أنفلونزا الخفافيش تعلق وتدخل الخلايا بطريقة مختلفة، مقارنة مع الفيروسات الأخرى.

وقال محمد منير، المحاضر في علم الفيروسات الجزيئية بجامعة "Lancaster"، إن "بحثا جديدا مثيرا للقلق، وجد أن مستقبلات أنفلونزا الخفافيش تشبه فعليا تلك التي لدى الفئران والخنازير والدجاج".

 أقرأ أيضًا : الخفافيش تصدر نداءات أطول وأكثر كثافة في المناطق الصاخبة

وحدد علماء جامعة "زيورخ"، الذين نشروا بحثهم في مجلة "الطبيعة"، البوابة (المستقبل) التي تسمح لفيروسات الخفاش بالدخول إلى خلايا مضيفها، لتسبب العدوى. ولسوء الحظ يوجد هذا المُستقبل أيضا في خلايا مواش معينة.

وتصيب فيروسات الأنفلونزا العديد من أنواع الماشية، عن طريق الارتباط بجزيء يسمى "حمض سياليك"، موجود على خلايا الجهاز التنفسي لهذه الحيوانات، وتوجد مستقبلات مشابهة أيضا في الجهاز التنفسي البشري، وبخاصة في الرئتين، ومن هنا ينتشر فيروس أنفلونزا الطيور والخنازير إلى البشر.

واكتشف العلماء أن فيروسات أنفلونزا الخفافيش تدخل خلايا مضيفها عبر بروتينات موجودة على سطح الخلية، تسمى "MHC-II"، ما يثير القلق لأن مستقبلات البروتين هذه متشابهة للغاية عبر عدد من الأنواع، بما في ذلك الفئران والخنازير والدجاج.

ودرس العلماء الجينات لمعرفة ما إذا كانت مقاومة أو معرضة للإصابة بعدوى أنفلونزا الخفافيش، وحددوا في البداية 10 جينات مهمة، 5 منها مسؤولة عن صنع البروتينات المرتبطة بـ"MHC-II"، ثم استخدموا تقنية تحرير الجينوم لحجب بروتينات "MHC-II" من الخلية، ليكتشفوا أن عدوى أنفلونزا الخفاش فشلت في الدخول إلى الخلايا.

وعُثر على بروتينات "MHC-II" على سطح بعض الخلايا المناعية، وهي تلعب دورا مهما في الربط بين خلايا الجسم ومسببات المرض، مثل البكتيريا والفيروسات.

وأوضح العلماء أنه بسبب الدور الذي تلعبه حيوانات المزرعة في نقل الأنفلونزا إلى البشر، يبدو أن فيروس أنفلونزا الخفاش لديه قدرة إما على إصابة البشر مباشرة، أو عن طريق إصابة حيوانات أخرى أولا.
يذكر أن الخفافيش تنقل كميات من الأمراض الأخرى المميتة، حيث تحمل 65 نوعا من مسببات الأمراض البشرية، بما في ذلك فيروس الإيبولا.

وقد يهمك أيضاً :

الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها

داء تنقله الخفافيش يقتل 12 شخصًا في بيرو

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار
زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب جنوب غربي ألماتي في…
قَتل شمبانزي بالرصاص بعد هُروبه من حديقة حيوانات في…
زلزال قوي يضرب شرق تايوان بلغت قوته 6 درجات
تمساح أبيض نادر يخطف أنظار زوار "جدة جنغل"

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة