طوكيو - د.ب.أ
قامت السلطات اليابانية بإعدام أكثر من 112 دجاجة في عملية استغرقت يومين وتقررت بعد تسجيل العديد من الإصابات بأنفلونزا الطيور، محذرة مربي الدواجن من مخاطر العدوى. أعلنت السلطات اليابانية الثلاثاء (15 نيسان/ أبريل 2014) أنها انتهت من إعدام حوالي 112 ألف دجاجة في جنوب غرب البلاد في عملية استغرقت يومين وتقررت بعد تسجيل العديد من الإصابات بأنفلونزا الطيور، وذلك في إجراء سريع يهدف لاحتواء هذا الوباء الذي يشهده الأرخبيل منذ 3 سنوات. ومنذ الأحد بدأ عاملون بإعدام 56 ألف دجاجة في مزرعة في كوماموتو جنوب غرب اليابان، حيث أثبتت فحوصات الحمض النووي وجود سلالة فيروس "أتش 5" بعدما أبلغ أصحاب المزرعة السلطات بحالات نفوق مفاجئة لدواجنهم. وتم كذلك إعدام 56 ألف دجاجة أخرى في مزرعة ثانية يمتلكها أصحاب المزرعة الأولى أنفسهم. وقال أحد العاملين في كوماموتو "لقد انتهينا من عملية الإعدام مساء الاثنين واتخذنا إجراءات وقائية لمنع انتشار الفيروس إلى أماكن أخرى"، مضيفاً أنه لم تسجل أي إصابة أخرى حتى صباح الثلاثاء. وفي طوكيو وعد وزير الزراعة والصيد البحري يوشيماسا هاياشي: "بفعل كل ما يمكن فعله لاحتواء الجائحة بأسرع ما يمكن". وحذرت الوزارة مربي الدواجن من مخاطر العدوى، مذكرة إياهم بأن الفيروس لا يزال مستوطناً في آسيا، بما في ذلك كوريا الجنوبية المجاورة لليابان.