الرئيسية » عالم عربي

أبوظبي ـ المغرب اليوم

حذرت محاضرة بيئية متخصصة، نظمتها هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، من المخاطر، التي تلحق البيئة البحرية في الدولة ومنطقة الخليج العربي إجمالا، نتيجة المخلفات الكيميائية لمحطات تحلية مياه البحر ونظيراتها العاملة على إنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة . جاء ذلك خلال المحاضرة، التي حملت عنوان (إدارة المخاطر البيئية)، واختتمت بها الهيئة محاضرات موسمها الثقافي لعام 2013 . وذكر د . أحمد محمد سليمان، من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الإمارات، الذي قدم المحاضرة في مقر الهيئة برأس الخيمة، في ضوء دراسة أجراها فريق بحثي من الجامعة في مارس/آذار من العام الحالي ،2013 أن 60% من محطات تحلية مياه البحر موجودة في دول الخليج العربي، وتطل مباشرة على مياهه، في حين أن 40% منها تقع في الدولة، أي أن نحو 15% من محطات تحلية مياه البحر في العالم تقع في الإمارات، وهو ما عزاه الباحث الكيميائي إلى النهضة العمرانية والمدنية وحركة التنمية الواسعة في الدولة، وما يرافقها من نشاط عمراني ومدني واسع النطاق . وأكد د . أحمد سليمان أن الإمارات ستكون الدولة الأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، في حقل توليد الكهرباء، عبر 4 محطات يجري تشييدها حالياً، من المتوقع أن تدخل الخدمة في 2017 . ولفت الباحث المتخصص إلى ارتفاع طفيف في نسبة (الحموضة) في مياه البحر حول محطات تحلية مياه الشرب وإنتاج الكهرباء، القائمة حاليا، وزيادة نسبة تركيز المعادن، النحاس تحديداً، وفقاً للدراسة، التي أجراها الفريق البحثي من جامعة الإمارات . وأشار الباحث الكيميائي إلى أن الفريق البحثي الإماراتي يعكف حالياً، بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة الملك عبدالعزيز في السعودية، على دراسة علمية للحد من الملوثات الناتجة عن محطات التحلية ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية من مياه البحر، ممثلة بالعوادم أو النفايات الصادرة عن تلك المحطات، وتحويلها إلى مياه قليلة الملوحة، تصلح للزراعة، وهو ما يحمي البيئة عموماً من الغازات الكربونية، المترتبة على تلك العوادم والنفايات، في إطار مشروع بحثي مشترك . وتناول د . سليمان تقييماً للآثار والمخاطر البيئية المحتملة لمحطات تحلية مياه البحر وإنتاج الطاقة الكهربائية على البيئة البحرية في الخليج العربي، وشرح الطبيعة البيئية للخليج العربي، والتغيرات البيئية، التي ظهرت، والمواد الكيميائية المحتمل وصولها إلى مياه الخليج، مستعرضاً الأضرار البيئية، التي تلحق بالأسماك والأحياء البحرية، في ظل تراجع نسبها في سواحل الدولة، مع نفوق كميات من بعض الأصناف، كأسماك "البركودة" وثعبان البحر، نتيجة ارتفاع نسبة التلوث . وشرح الباحث الكيميائي طرق العلاج والاحتياطات البيئية للسيطرة على هذه الملوثات البيئية . وعرض المحاضر أنواع المحطات المستخدمة في تحلية مياه البحر، وأنواع الملوثات الناتجة عنها .

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك
موجة "شديدة الحرارة" تضرب مصر و نصائح مهمة خلال…
أسراب الجراد تغزو سماء الكويت
هزة أرضية تضرب الحدود السورية العراقية
تسرب مياه غير صالحة لواد نواحي قلعة مكونة ينذر…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة