الرئيسية » عالم عربي
النفايات في لبنان

بيروت - ن.ن.أ

أعلنت "الهيئة اللبنانية للبيئة والانماء" في بيان أنها "تنظر بالكثير من الذهول إلى ما وصلت اليه إدارة النفايات المنزلية الصلبة في لبنان، وقد وصلت الأمور الى حدود لا يمكن السكوت عنها بعد تعثر الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية ووزير البيئة الحالي ومن ثم تعثر اللجنة الفنية التي كلفت بايجاد الحلول ووصولها الى حائط شبه مسدود"، لافتة الى ان "هذه المشكلة باتت كارثة كبيرة تهدد الأمن اللبناني الصحي والبيئي والغذائي والاقتصادي، تتطلب وقفة وطنية شاملة وخطة إنقاذية مختلفة".

أضاف البيان أن "الهيئة ي لا ترى اليوم مخرجًا للازمة التي وصلنا اليها، إلا بالسير باقتراحات تعيد الثقة المفقودة أولًا، ثم وضع معايير لإدارة هذه الكارثة تتصف بالتجرد والعدل، لتكون مقبولة وطنيا، والمدخل إلى الحل، يبدأ من تحديد المسؤوليات، بمعنى من سيتولى وضع المعايير والخطط للخروج من الأزمة".

واكدت الهيئة انها "لا ترى بديلا عن الدولة، او ما بقي منها لتتحمل المسؤولية"، محملة رئيس الحكومة "المسؤولية عن إدارة هذه الأزمة"، مشيرة الى انه "يفترض تطعيم الفريق المساعد لرئيس الحكومة بخبرات اكبر وانضج حول هذا الملف، على ان يتم حل اللجنة الوزارية برئاسة الوزير أكرم شهيب، وان تصبح اللجنة برئاسة رئيس الحكومة وتضم، بالإضافة الى اللجنة الحالية، ممثلين عن كل القوى السياسية والوزراء والوزارات واتحاد البلديات وأصحاب الصفات التمثيلية على مستوى البرلماني والمحلي".

وشددت على ان "يتم تطبيق مبادئ بعيدة عن أية محاصصات او مسايرات او أهواء كمثل "مبدأ التخفيف"، عبر وضع ضرائب ورسوم على السلع والمواد التي تتحول الى نفايات والأطر التشريعية والتنفيذية الفورية اللازمة لتطبيق ذلك، والبدء بإجراءات الفرز من المصدر فورا بالتعاون مع البلديات او القطاع الخاص، مع تشغيل معامل الفرز والتخمير الموجودة، وإمكانية استحداث مواقع صغيرة في الكثير من المناطق لتخمير المواد العضوية بعد إنجاح عمليات الفرز المنزلية وتجميع النفايات الخضراء من أسواق الخضار وبقايا تشحيل الأشجار والأعشاب وإضافتهم اليها لتحسين نوعية المواد المخمرة وتحويلها الى تربة خصبة وتجميع المواد القابلة لاعادة التصنيع لنقلها الى المعامل وتجميع المواد الخطرة لحين ايجاد خطة لاستردادها من قبل وكلاء الشركات المستوردة ريثما يتم الانتقال إلى الخطة "ب" الأكثر استدامة، كما هو وارد في خطة اللجنة الفنية بعد ان تكون الوزارات المعنية واتحادات البلديات قد جهزت نفسها لتلك المرحلة، وتطبيق مبادئ إدارة الكوارث عبر اللجؤ الى الخيارات الأقل ضررا لمعالجة النفايات المتراكمة والتي لا يمكن إعادة فرزها، عبر نقلها الى المطامر القديمة (لاسيما مطمر الناعمة الأكثر تجهيزا) والى مواقع مكبات عشوائية بعد ان يتم إنشاء مطامر صحية مكانها، على ان لا تكون فوق مصادر المياه الجوفية وتضر بها كشرط مسبق. مع العلم ان تطبيق اجراءات التخفيف والفرز بشكل مقبول يمكن ان تخفف الى أكثر من النصف الكميات التي تذهب الى المطامر". 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك
موجة "شديدة الحرارة" تضرب مصر و نصائح مهمة خلال…
أسراب الجراد تغزو سماء الكويت
هزة أرضية تضرب الحدود السورية العراقية
تسرب مياه غير صالحة لواد نواحي قلعة مكونة ينذر…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة