وجّه جمهور وأنصار فريق الفتح الرياضي، انتقادات لاذعة له، بعد خروجه المبكر من مسابقة كأس العرش، محتجين بشدّة على الوجه المخيب الذي ظهر به منذ بداية الموسم الجاري. وافتتح الفتح منافسات الدوري المغربي الاحترافي، بتعادل مخيب أمام الكوكب المراكشي، ثم تأهل بشق الأنفس من دور 16 أمام جمعية سلا المنتمي لدوري الدرجة الثانية، في مباراة أثارت جدلًا تحكيميًا واسعًا، قبل أن يقصى من دور الثمن أمام الدفاع الجديدي على ملعبه وأمام جمهوره.

واحتج جمهور الفتح على الفريق بعد بيع أبرز نجومه الذي يغادرون سنويًا تجاه دوريات أوروبا والخليج العربي، دون أن يتمكن مجلس الإدارة من تعويضهم بلاعبين آخرين من قيمة المغادرين. وانتقد الجمهور سياسة الفريق بالاعتماد بشكل كبير على شباب الفتح، معتبرين أن تصعيد لاعبين من فئات الأمل والشباب للفريق الأول يجب أن يكون بشكل تدريجي حتى لا يتأثر لمستوى العام للفريق، متهمين المسؤولين بتفضيلهم الربح المالي من هلال بيع نجومه وعدم شراء لاعبين كبار والاكتفاء بصفقات محدودة.

وودّع نادي اتحاد الفتح الرياضي مسابقة كأس العرش من دور ثمن النهائي أمام الدفاع الحسني الجديدي بالضربات الترجيحية (4-3)، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي. وأهدر كل من سفيان سعدان والمهدي الباسل ضربتي جزاء، بينما أضاع لنادي الدفاع الحسني الجديدي اللاعب أنور جيد. ويذكر أن المباراة أجريت على أرضية ملعب مولاي الحسن المعقل الرئيسي للفريق الرباطي