الدارالبيضاء سعيد علي
تتجه الانظار الاحد، صوب ملعب الوحدة المغربية في مدينة بجاية الجزائرية، لمتابعة المباراة التي ستجمع فريقي الفتح الرباطي والمولودية المحلية، برسم نصف نهائي كاس الكاف، فآمال المغربيين كلها باتت منصبة على الفريق الرباطي لبلوغ النحطة النهائية لهذه المنافسة، خاصة بعد الهزيمة المدوية لفريق الوداد البيضاوي برباعية نظيفة امام الزمالك المصري، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الجمعة الماضي، في اطار ذهاب نصف نهائي دوري ابطال افريقيا.
وأفقدت هذه السقطة الجماهير المغربية امل مشاهدة الوداد في نهائي الكأس على صعيد القارة السمراء، وبالتالي اصبحوا يحلمون بلقب افريقي على مستوى الكاف مع الفتح.
وبات الفريق الفتحي، بعد احتمال خروج الوداد من التنافس عن لقب العصبة، مطالبا بالدفاع عن سمعة الكرة المغربية وذلك بالتتويج باللقب وتكرار سيناريو سنة 2010 عندما فاز بكاس الكاف تحت اشراف مدربه الحسين عموتة، الذي يشرف حاليا على تدريب السد القطري، فالفريق الرباطي، الذي انهى منافسات المحموعات متصدرا لمجموعته الثانية، التي كانت تضم كذلك فرق النجم الساحلي التونسي( المتاهل الى دور النصف بحلوله ثانيا) والكوكب المراكشي المغربي والاهلي الطرابلسي الليبي، المقصيين من دور المجموعات، سيخوض ذهاب النصف بكل عزيمة بحثا عن العودة بنتيجة ايجابية، تفسح له المجال لحسم النزال في مباراة الاياب، التي سيتم اجراؤها بعد اسبوع بالرباط.
وأجرى الفريق المغربي السبت، حصة تدريبية في الملعب الرئيسي، في نفس توقيت المباراة، وكانت معنويات اللاعبين مرتفعة، معبرين عن رغبتهم الجامحة في تقديم مستوى جيد يمكنهم من العودة بنتيجة ايجابية من قلب بجاية.