الرباط - سلمى برادة
أكدت مصادر متطابقة على أن بوبكر الأيوبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الجيش الملكي لكرة القدم، لم تعد له سلطة على الفريق منذ بداية الموسم الجاري، إذ بات محاصرا بتعليمات الجنرال محمد حرمو الذي يصر على تتبع كل صغيرة وكبيرة داخل النادي ومصادقته بشكل شخصي ومباشر على كل القرارات مهما كانت بسيطة، إلى درجة اشتراط إمضائه على صرف تعويضات بسيطة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأيوبي وجد نفسه دون صلاحيات، بعدما كان ينتظر تسليمه رئاسة الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية متعددة الفروع بشكل رسمي، وكان ينتظر ترقيته لرتبة كولونيل ماجور لتسلم مهمته الجديدة، لا سيما أنه كان يمتلك صلاحيات واسعة في الفريق وفي باقي الفروع الرياضية، ويمارس مهمة رئيس فعلي، بسبب ابتعاد الجنرال حسني بنسليمان عن النادي وتفويضه الأيوبي إدارة شؤونه.
وجاءت إحالة الجنرال بنسليمان على التعاقد، وتعيين الجنرال حرمو خلفا له على رأس سلك الدرك الملكي، ثم في وقت لاحق على الجيش الملكي لكرة القدم، كنقطة تحول كبرى دفعت الأيوبي إلى الظل وقلّصت مهامه وصلاحياته بشكل كبير رغم ترقيته الأخيرة.