القاهرة - المغرب اليوم
لم يعد سطح المنزل ذلك الفضاء الذي لا فائدة منه أو مجرد مكان توضع فيه الأغراض التي لسنا بحاجة إليها، بل انتقل من هذه المرحلة إلى مهمة أفضل، حيث أصبحت الأسر تقبل عليه بشكل كبير وتقضي فيه الأوقات المميزة والجلسات العائلية.
ويكثر هذا الأمر في فصل الربيع، إذ يُصبح الجو دافئًا ومميزًا وتنتشر المناظر الخضراء في كل مكان الشيء الذي يعطي مجالا للعين لرؤية مختلف المناظر الساحرة، أو فصل الصيف عندما تشتد الحرارة ، لاسيما في الفترة المسائية حيث يصبح ملاذًا تقصده الأسرة لقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بجو هادئ وهواء نظيف.
وللحصول على سطح أنيق متعددة الخدمات يوفر الراحة والطمأنينة والهدوء التام يمكن تتبع بعض الخطوات التي تساعد في تحويل السطح من مكان مهجور إلى فضاء به روح وانتعاش وحيوية.
إذ يجب تنظيف المكان جيدًا واقتناء بعض الأغراض التي تساهم في تحويله إلى حديقة غناء وفضاء مميز، ويمكن غرس بعض النباتات في أصص كبيرة من الخشب وترتيبها في السطح بالشكل الذي ترغب فيه أفراد الأسرة.
ويمكن تغطية أرضية السطح بعشب اصطناعي من اللون الأخضر كونه يساهم في منح المكان رونقا طبيعيا فضلا عن جمالية الطبية التي يساهم في منحها للسطح بصفة خاصة، ثم وضع سقيفة من القصب أو الفولاذ أو القش السميك الذي يكون جاهزًا في المحلات لمثل هذه الأغراض.
وتوضع طاولة خشبية وكراسي أو جلسة عادية، وتزيينها بوضع بعض الوسادات الملونة التي تعطي المكان روحا وانتعاشا، إضافة إلى اعتماد غطاء للطاولة يكون قريب من لون الوسائد، مع اعتماد بعض الديكورات والإكسسوارات كالأحجار الملونة وبعض الرمل الأبيض الذي يمكن وضعه في أص من الطين ووضعه قرب الجلسة.
ثم توضع فيه بعض الصدفيات الملونة أو البيضاء والتي تزيد الجلسة أناقة ومنح الفضاء رونقا مميزا يفتح النفس للجلوس والاستمتاع بالقراءة أو الموسيقى وتبادل أطراف الحديث مع الأهل والأصدقاء ، ثم تأتي الإضاءة التي تلعب دورا مهما في منح المكان جمالية مميزة لاسيما في الجلسات الليلية والسهرات.