الرباط-الدار البيضاء اليوم
أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بداية اجتماعه الأسبوعي أمس الأربعاء، عن استهجانه وتنديده باستمرار خصوم الوحدة الترابية لبلادنا في مناوراتهم اليائسة، وآخرها إصدار مجلس السلم والأمن للاتحادتنديد الإفريقي بياناً شارداً يفتقد إلى المشروعية وإلى أيِّ قيمة قانونية أو سياسية، يُحاول من خلاله أعداءُ المغرب إقحام الاتحاد الإفريقي في نزاعٍ مُفتعل سَبَقَ أن تم الإقرار بأن تسويته هي مَنَاطُ اختصاصٍ حصري للأمم المتحدة.واعتبر المكتب السياسي، في بلاغ له، توصل "سيت أنفو" بنسخة منه، أن مثل هذه الخطوات الفاشلة والمعزولة لن تنال من عزم المغرب ومن قوته الهادئة في ترسيخ سيادته على كافة ترابه الوطني، ولا من حضوره الوازن على الصعيد القاري، كما يدل على ذلك تنامي الوعي لدى معظم البلدان الإفريقية الشقيقة بعدالة قضيتنا الوطنية.
وفي هذا السياق، جدّد المكتب السياسي، التأكيد على أن الطَّيَّ النهائي لهذا الملف المُفتعل لن يتم سوى على أساس الخيار الواقعي الوحيد المتمثل في الحكم الذاتي في كَنَفِ السيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية.من جانب آخر، تناول المكتب السياسي تداعيات إقدام الجزائر، بشكلٍ استفزازي، أخيرا، على اتخاذ قرار منع مُستغلي الأراضي الفلاحية بمنطقة "العرجة"، على مستوى الحدود المغربية الجزائرية، من ولوج هذه المنطقة.وأثار المكتب السياسي، انتباه الحكومة إلى الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي باتت تعيشها العديد من الأسر بالمنطقة المعنية، على صعيد إقليم فكيك، بِفِعلِ تضررها المباشر من هذه الخطوة الجزائرية العدائية. كما يدعو الحكومة المغربية إلى إيجاد الصيغ والحلول الملائمة التي تحفظ لهذه الأسر مصدر رزقها وحقها في العيش الكريم.
قد يهمك ايضا:
حزب التقدم والاشتراكية مشروع تقنين استعمالات “القنب الهندي” يلزمه نقاش واسع