الرباط-الدار البيضاء اليوم
أكد رشيد الحموني النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية ومقرر لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، أن وزارة الصحة تتعرض اليوم "لهجمة تشويه شرسة من جهات مجهولة المصدر في شخص وزيرها والطاقم المرافق له"، وذلك منذ مثول خالد آيت الطالب، يوم الخميس 28 ماي المنصرم، أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.
واعتبر البرلماني في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها وزير الصحة بمعية طاقمه، "ليست بريئة وتأتي في الوقت الذي يسجل فيه المغرب نتائج جيدة في عدد المتعافين والتحكم في محاصرة هذه الجائحة، كل هذا يحتاج لأكثر من دراسة وقراءة"، متسائلاً: "من وراءها؟ ما الهدف منها؟ ومن المستفيد؟"، قبل أن يضيف بالقول: "أسئلة ربما سيكون المستقبل كفيلا بالإجابة عنها".
وأضاف الحموني قائلاً في معرض نفس التدوينة: "من موقعي كبرلماني عبرت عن مواقفي اتجاه لوبي الأدوية دفاعا عن الصناعة الوطنية وعلى اليقظة الدوائية في إطار الأمن الدوائي للمغرب ومحاربة الشركات الاشباح التي تعتمد على الاستيراد فقط بدون أن تتوفر على وحدة تصنيع داخل المغرب"، مشددا: "لكن اليوم أثبتت جائحة كورونا الحاجة لتشجيع الصناعة الوطنية والبحث العلمي وهذا ما أكده علاج الكلوروكين الذي أنقذ العديد من المغاربة الحمد لله".
وأشاد البرلماني بـ"اللجنة العلمية وشجاعة وزارة الصحة في اختياراتها رغم محاولة منظمة الصحة العالمية تعليق تجاريب الكلوروكين" معبراً عن اعتزازه "بكل الأطر الصحية من أطباء وتقنيين لدورهم البطولي في مواجهة هذه الجائحة، رغم الإمكانيات المحدودة. ولولا حكمة جلالة الملك نصره الله وتوجيهاته السامية لكنا أمام كارثة يجهل عواقبها".
وقد يهمك ايضا:
حزب "التقدم والاشتراكية" يدعو الحكومة للتحضير الجيد لمرحلة الخروج من الحجر الصحي
حزب التقدم والاشتراكية يشيد بالإجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة"كورونا"