الرباط - الدار البيضاء اليوم
دخلت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، عبر فرعها الإقليمي سيدي إفني، على خط أزمة العطش التي تعيشها جماعة سبت النابور ضواحي سيدي إفني، بسبب توالي سنوات الجفاف واستنزاف الفرشة المائية، مسجلة في الوقت ذاته غياب إرادة حقيقة وسريعة لحل هذه الأزمة.
وأعلنت الهيئة الحقوقية ذاتها، في بلاغ لها، أمس الثلاثاء، يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، مؤازرتها للساكنة المتضررة من أزمة العطش، التي تُعد لوقفة احتجاجية أمام ولاية گلميم واد نون سيحدد تاريخها لاحقا، مؤكدة استعدادها لتنفيذ أشكال احتجاجية أخرى أكثر تصعيدا ما لم يتم إصلاح المنظومة وإيجاد حل نهائي لأزمة العطش التي تهدد استقرار الساكنة (اعتصامات.. وقفة احتجاجية أمام البرلمان).
واستنكرت الهيئة الحقوقية، “التماطل الحاصل في إصلاح المنظومة المائية لآيت كرمون انطلاقا من الثقب الاستغلالي ” إليغ”، الذي من شأنه أن يغطي حاجيات سكان جماع سبت النابور برمتها وحتى حاجيات جماعات مجاورة.
وندّدت بالوعود الزائفة التي تطلقها مصالح عمالة سيدي إفني دون الالتزام بتنفيذها في الوقت المناسب وقبل استفحال الأزمة، تفاديا للاحتقان والسخط الاجتماعيين.
قد يهمك أيضا:
جنيف تستضيف ندوة أممية للتعريف بحقوق المرأة في المنطقة العربية
"منصة إلكترونية" مصرية للتصدي لـ"محاولات تسييس" أوضاع حقوق الإنسان