الرباط - الدار البيضاء اليوم
وصف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، مذكرة أحزاب المعارضة في شأن الإصلاحات السياسية والانتخابية بالمكسب والقيمة المضافة للمشهد السياسي المغربي، مضيفا أن هذه المذكرة كانت مفتوحة على باب الاجتهاد بين كل الأحزاب المغربية، وليست حكرا على الأغلبية والمعارضة فقط، لكنها اقتصرت في نهاية المطاف على أحزاب المعارضة الثلاثة ( الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية).
وردا على الانتقادات التي يرددها الشارع المغربي بخصوص الأحزاب التي يحملها مسؤولية الفساد السياسي، وتراكم خيبات الفشل على مستوى العديد من القطاعات، قال بنعبد الله أن الأحزاب ناضلت و أدت ثمن نضالاتها مستشهدا بتاريخ حزبه وباقي الأحزاب التي تمتد جذورها تاريخيا وتحظى زعاماتها التاريخية بالكثير من الاحترام ... مشيرا أن إعادة أجواء الثقة يتطلب المزيد من الوقت لترميم ما تم تدميره اعتمادا على الشفافية في التدبير، وحرية القرار الحزبي لإعادة الثقة بين المواطن والسياسي في ظل وجود ما وصفها بالتحالفات الهجينة.
ولم يفوت بنعبد الله الفرصة خلال مداخلته في اللقاء الذي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بسلا حول موضوع"الأسئلة الكبرى"، للإشادة بمواقف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، واصفا إياها بأنها "ثورة داخلية حقيقية للقطع مع التدخل في شؤون الأحزاب الأخرى".
تجدر الإشارة أن كلا من حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، أصدرت مذكرة مشتركة يوم الأحد 19 يوليوز2020، لفتح ما وصفته بورش الإصلاح السياسي، وتقوية دور الأحزار وتأهيلها، وتجديد آليات اشتغالها،و مصالحة المواطن مع الشأن السياسي.
قد يهمك أيضَا :
"بنعبد الله" يقصف حليفه السابق "العثماني" بسبب إلغاء التوظيفات
حزب التقدم والاشتراكية يدعو إلى عدم تأجيل انتخابات 2021 في المغرب