مراكش - ثورية ايشرم
توافد على مدينة مراكش نسبة هامة من السياح الأجانب في الفترة الممتدة من مطلع آذار/مارس الماضي إلى بداية نيسان/أبريل الجاري من مختلف الجنسيات، إلا أن منتجعات النخيل في المدينة عرفت نسبة توافد كبيرة من السياح الهنود الذين اختاروا مراكش لقضاء عطلتهم الربيعية والاستمتاع بمختلف المناظر الطبيعية والخصائص السياحية التي تمتاز بها مدينة النخيل .
وتعتبر منتجعات النخيل من بين المنتجعات الراقية والعصرية في المدينة التي تشكل نقطة تحول كبرى ساهمت في الرفع من الشأن السياحي في المدينة لاسيما لما تتوفر عليه من خصائص ومميزات رفيعة وعالية في الجودة ، ما يجعلها مفضلة لدى السياح الذين لا يتوانون في اختيارها لقضاء عطلهم الأسبوعية أو الربيعية وحتى الصيفية.
وتحولت هذه المنتجعات من مجرد فضاءات سياحية إلى مكان لتنظيم مختلف المناسبات والتظاهرات العالمية، منها حفلات الزفاف التي أصبحت تنظم لمختلف الشخصيات التي تقصد منتجعات النخيل ، وآخرها حفل زفاف هندي تم تنظيمه نهاية الأسبوع والذي سهر المنتجع بمن فيه على إتمام مراسمه بنجاح وبشكل أنيق، ما جعل العروسان الهنديان يقضيان وقتا ممتعا ومختلفا في مراكش بطقوسه وعاداتها وتقاليدها المميزة التي تجعل مختلف المناسبات غاية في الجمال والروعة ، بطقسها الدافئ والمشمس وروعة مناظرها الخلابة والساحرة التي تخطف الأنفاس وتنعش الروح .
وتعد هذه المنتجعات فضاءات ساحرة بجمالها الخلاب والطبيعي الذي يسحر العين، فضلا عن جمالية هندستها المعمارية ورونقها الساحر الذي يتميز بتوفير مختلف الخدمات الراقية والمتنوعة، انطلاقا من خدمة التوصيل من والى مختلف المرافق العمومية والخاصة في مراكش ، إضافة إلى خدمة الغرف والمطاعم المتنوعة التي توفر الوجبات اليومية على مدار 24 ساعة، فضلا عن خدمة الحمام التقليدي المغربي وخدمة التدليك والساونا، إضافة إلى صالونات التجميل التي تخصصها إدارة المنتجعات لفائدة الزوار ، وغيرها من الخدمات التي يحتاجها السائح أثناء إقامته في المنتجع ، علاوة على مختلف الأنشطة اليومية لاسيما الشعبية منها التي تعبر عن التقاليد والعادات المغربية التي يعشقها السائح وتجعله قريب من الثقافة والشعب المغربي عامة والمراكشي خاصة.