القاهرة - الدار البيضاء اليوم
تعتمد بعض الفنادق والمنتجعات السياحية علي منشورات الشبكات الاجتماعية لجذب الضيوف لزيارتها، لكن منتجع وسبا "أيانا" في بالي الإندونيسية يتبع أسلوبا مختلفا.
وأطلق المنتجع مبادرة جديدة لتشجيع زواره علي الابتعاد عن هواتفهم أثناء وجودهم قرب المسبح، من خلال حظر استخدام الهواتف الذكية أو أي أجهزة إلكترونية، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ولن يتمكن ضيوف المنتجع من إحضار هواتفهم إلي منطقة المسبح خلال الفترة من الساعة الـ9 صباحًا وحتى الـ5 مساءً علي مدار الأسبوع، وبالنسبة للأشخاص الذين لا يريدون ترك هواتفهم في الغرف يمكنهم وضعها في دواليب خاصة أثناء استمتاعهم بالسباحة.
ولا يسري الحظر على الهواتف الذكية فقط، بل يشمل جميع الأجهزة الإلكترونية، من بينها "آيباد" والكاميرات الرقمية والتابلت.
وقال ممثل عن المنتجع: "هذه المبادرة تستهدف خلق مساحة للاسترخاء، بحيث يمكن للضيوف الإستمتاع بحالة من السكون، ويستغل البعض الفرصة في قراءة كتاب أو مجلة أو الاستمتاع بحمام شمسي، فيما يوفر المنتجع بعض وسائل الاستمتاع غير الرقمية، مثل: لعبة جينجا والشطرنج".
وخلال العام الجاري، أصدرت شركة الأبحاث "وان بول" البريطانية بيانات توضح أن 53% من المسافرين الأمريكيين لم يغلقوا هواتفهم أبدا أثناء رحلاتهم، حتى أن هذه الظاهرة أصبح لها اسم وهو "نوموفوبيا" أي رهاب فقدان الهاتف المحمول.
وأوضح البعض أن عدم التخلي عن هواتفهم، يعود إلى استخدام تطبيقات الترجمة أو الخرائط أو تأكيد حجوزات.
وقال 20% من المشاركين في البحث إنهم تحققوا من هواتفهم مرة واحدة على الأقل في الساعة أثناء السفر، في حين اعترف 14% بأنهم يتحققون من هواتفهم مرتين في الساعة.
قد يهمك ايضا
المغرب يُحقق أعلى معدلات لمبيعات الهواتف الذكية في شمال أفريقيا