القاهرة - ندى أبو شادي
يمتد منتجع موليا على بقعة خاصة في خليج نوسا دوا على الساحل الجنوبي الشرقي لبالي، وهو منتجع ضخم مزوّد بالمرافق التكميلية. ستخوضون في المنتجع المعطّر برائحة الأذخر الليموني تجربة مكتملة في الداخل والخارج، حيث تستخدم المياه للشرب، للتعقيم وللعلاج .
المغاطس الساخنة والباردة تمنح الأوعية الدموية النشاط جراء تدفّق الأكسجين نحو الأوعية الدموية الشعرية، وتصاب الأرجل بالتخدر كما لو أنّكم صعدتم للتو 15 مجموعة من درجات السلم. أجهزة المعالجة المائية بالضغط العالي تخرج السموم بواسطة التدليك العميق للأنسجة وأنتم تشقون الطريق من مرحلة لأخرى في جناح الرفاهية .
قبل كل جلسة علاجية، يجري المعالجون تحليلا مفصّلا لنوع جلدكم لتحققوا الاستفادة القصوى من كل تجربة علاجية. الضغوطات تتلاشى في غرفة طب الروائح وعقد العضلات تدفع خارجًا بشكل إيقاعي بواسطة جلسة التدليك التقليدي في بالي. الأذخر الليموني المنعش، النعناع والفرك بملح البحر،كل ذلك يصقل ويلمع الجلد ويحفّز تدفق الدم حول الخلايا الدهنية، ويعمل كالسحر على معالجة السيلوليت العنيد. إذا غفوتم فجأة تحت أشعة الشمس إذهبوا إلى علاج لف الجسم الذي يساهم فورًا في تبريد وتهدئة الجلد الذي أحرقته الشمس .
تحتوي قائمة الطعام في المنتجع الصحي على وجبات دهنية صحية ونكهات لذيذة: سمك السلمون الليموني مع الأفوكادو، شرائح التونا المشوية مع سلطة الجزر المبشور بنكهة هندية والشطائر الإيطالية المشوية بالجبن والخضار. أطلبوا مشروبكم المحلّى المفضل في حانة العصائر .