القاهرة - الدار البيضاء اليوم
تعد منطقة "داورو كويشا"، بمقاطعة كونتا في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، من مكامن جمال الطبيعة في الإقليم، التي تتمتع بالعديد من المناطق السياحية والمحميات الطبيعية التي تزخر بها البلاد.
و"داورو كويشا" منطقة تتميز بالجمال، ومسكونة بالإبداع حباها الله بسحر الطبيعة، وتوجد بها معالم سياحية فريدة من نوعها، وثروة طبيعية متنوعة بالجمال والسحر.
ومعنى اسم "داورو كويشا" هو الأرض والشعب، وهي جزء من إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، الذي يشتهر بالعديد من المناطق السياحية والمحميات الطبيعية، فضلا عن كونه بوتقة انصهرت فيها عشرات القوميات بثقافاتها وعاداتها، مما أضفى عليها بعدا آخر لسياحة الفنون والتراث، حيث تقطنه أكثر من 56 قومية من مجموع القوميات الإثيوبية التي تتجاوز الثمانين.
وبقدر الاندهاش من تعدد القوميات والشعوب في إثيوبيا سوف تسحرك الطبيعة وتبهرك المناظر، خاصة كلما اتجهنا جنوبا، ما بين أرض تزينت باخضرار أشجارها على مد البصر، وتلال تعانقها السحب وجبال يجسو على رواسيها الغمام الواعدة ببشريات المطر، بجانب ما يضفيه الغمام من اعتدال للطقس وتلطيف الحياة.
ومنطقة "داورو كويشا" التي تقع على ارتفاع 1450 مترا فوق سطح البحر تبعد عن العاصمة أديس أبابا 505 كليومترات، ومحاطة بسلسلة من الجبال تتخللها العديد من الوديان، التي تطوقها الأنهار والشلالات المائية، وملتقى لنهري زقنا وأومو.
كما يوجد بالمنطقة محمية طبيعية تعرف بـ"جورجوزا"، تتعدد حيواناتها كما تتنوع أشجارها ومعالمها.
وتأخذك الطبيعة بمنطقة "داورو كويشا" بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا، بتنوع معالم الطبيعة الخلابة ومناظرها الساحرة كهبة طبيعية ممتدة بلا نهاية، تأثر القلب وتنعش الروح وتسعد النفس.
وإقليم "شعوب جنوب إثيوبيا" يمتد جنوب البلاد متاخما لدولة كينيا، فيما يحادد دولة جنوب السودان من جنوبه الغربي، وتنتهي حدود الإقليم مع إقليم غامبيلا الإثيوبي في الشمال الغربي، فيما يحده إقليم الأرومو من شرقه وشماله.
قد يهمك أيضا: