القاهرة - الدار البيضاء اليوم
من المقرر أن يفتح أحد أكثر السجون رعباً في بريطانيا أبوابه أمام المغامرين الذين يرغبون بقضاء ليلة في السجن داخل زنزانة كانت في السابق منزلاً لسجناء خطيرين.
لا يزال سجن شيبتون ماليت الذي كان ذات يوم موطناً لقتلة الأطفال والمغتصبين وأعضاء العصابات سيئة السمعة، يحتوي على مقابر لا تعد ولا تحصى لسجناء تم إعدامهم.
وبات السجن الذي تم إقفاله قبل ست سنوات، مفتوحاً الآن للجولات السياحية، ولمحبي الأجواء المرعبة الذين يرغبون بقضاء ليلة داخل السجن، وللشغوفين بهواية مطاردة الأشباح.
ووفقاً للتقارير، فإن السجن الذي كان يستوعب ما يزيد عن 200 سجين شديد الخطورة قبل أن يتم إقفاله في 2013، انتشرت حوله شائعات بأنه مسكون بالأرواح الشريرة في السنوات القليلة الماضية.
ومن المزمع أن يبدأ السجن باستقبال السياح والمغامرين في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم لفترة محدودة قبل عيد الهالوين.
وسيتم منح الزوار وجبات خفيفة ومعدات خاصة بتعقب "الأشباح" أثناء تجولهم في السجن ليلاً، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.
قد يهمك أيضا: