رفضت وزارة الشباب والرياضة المغربية الاعتراف بالجمعية العمومية التي عقدت الأسبوع الماضي، في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، من طرف ثلاثة أندية تمارس رياضة البادمنتون، وكانت الجمعيات انتخبت رئيسًا جديدًا للجامعة.

وكشفت مصادر مطلعة أن الوزارة عللت قرارها بغياب الشروط القانونية لعقد جمعية عمومية من بينها عدم توفر النصاب القانوني، وهو ما لم يتوفر في جمع ملعب محمد الخامس، وأيضًا غياب الترخيص من لدى الوزارة الوصية أو اللجنة الأولمبية.

وأضافت ذات المصادر أن الجمع المذكور لم يشهد حضور أي ممثل عن الأجهزة التي تسير الرياضة في المغرب، وكانت وزارة الشباب والرياضة استفسرت القائمين على إدارة ملعب محمد الخامس، فتبيّن لها أن الداعين للجمعية العمومية تقدموا فقط بطلب لعقد لقاء تواصلي ما بين أندية البادمنتون، فإذا بهم يحولون اللقاء إلى جمعية عمومية، وهو ما يتعارض مع قانون التربية البدنية 30 – 09، وأيضًا القانون الأساسي للجامعة، حيث يشترط توفر النصاب القانوني وإخبار الجامعة بتاريخ ومكان الجمعية العمومية.

وكشف مصدر من الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، أن الجامعة تمارس مهامها العادية وتقوم بالتحضير للدوري المفتوح  في الدار البيضاء، في الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار المقبل، وأضاف ذات المصادر أن من عقدوا الاجتماع لا يمثلون سوى أنفسهم وأن أسرة البادمنتون ملتفة حول الجامعة المنتخبة بشكل شرعي في الجمعية العمومية التي انعقدت في سنة 2012.

من جهة أخرى، قالت مصادر من وزارة الشباب والرياضة إن مديرية الرياضة فتحت تحقيقًا بطلب من وزير الشباب والرياضة لحسن السكوري لمعرفة أسباب تحول اللقاء التواصلي إلى جمعية عمومية، وتشير أصابع الاتهام إلى مدير إحدى القاعات الرياضية في الدار البيضاء لكونه وراء تحويل لقاء تواصلي إلى جمعية عمومية دون موافقة الوزارة الوصية على الرياضة واللجنة الأولمبية المغربية التي يترأسها حسني بنسليمان.