طوكيو-الدار البيضاء
أوضحت سيكو هاشيموتو، بعد توليها منصب رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 اليوم الخميس، "أنتمي لخلفية أولمبية لذا التزم بتنظيم ألعاب آمنة للرياضيين والمواطنين"، كما كان قد استقال يوشيرو موري، رئيس
الوزراء السابق، من رئاسة اللجنة المنظمة الأسبوع الماضي بعد قوله إن السيدات تحدثن لفترة طويلة في ضربة جديدة للألعاب التي تأجلت لعام وتواجه معارضة محلية لإقامتها خوفا من جائحة فيروس كورونا.
ورحبت اللجنة بتعيين هاشيموتو التي تولت منصب وزيرة الأولمبياد في 2019 بجانب وزارة تمكين السيدات، ولم تطالب اللجنة الأولمبية الدولية باستقالة موري واعتبرت القضية مغلقة بعد اعتذاره الأول ورفضه التنحي.
وأكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بيان "تحظى هاشيموتو بخبرة أولمبية هائلة، وقادت بعثة اليابان الأولمبية في العديد من المرات لذا نرى الاختيار مثاليا لهذا المنصب".
وأضاف "يمكن أن تستفيد سيكو هاشيموتو من خبرتها السياسية بعد أن كانت وزيرة وتولت مناصب سياسية أخرى، وهذا يساعد في ضمان ألعاب أولمبية وبارالمبية ناجحة وآمنة".
وسبق أن شاركت هاشيموتو، التي وُلدت قبل أيام من استضافة اليابان أولمبياد 1964، في الألعاب الشتوية وثلاث مرات في الألعاب الصيفية في منافسات الدراجات.
وينطلق أولمبياد طوكيو في 23 تموز/ يوليو رغم أن استطلاعات الرأي تظهر أن أكثر من 80 % من المواطنين يرفضون إقامة الألعاب هذا العام بسبب الجائحة، وقالت هاشيموتو "يمكن أن أتفهم صعوبة الأمر على الرياضيين وسط كثير من الأسئلة حول إن كان يجب التطلع لمنافسات أولمبية وبارالمبية وسط الوباء".
وتابعت "أتفهم أن هناك مخاوف شعبية كبيرة وسنواصل العمل لتنظيم ألعاب آمنة".
قد يهمك ايضا :