الدار البيضاء - محمد يوسف
أكدت ألتراس "وينرز 2005" المساندة لفريق الوداد البيضاوي أنها لم تكن سوى صلة وصل بين الماضي والحاضر من أجل تنشئة جيل جديد من حماة الأسطورة ، موضحة أنه "ليس سهلا أن تكون وداديا وأن تمتلك هذا التاريخ الذي يعد فخرا لنا جميعا. لكن الأصعب هو مواصلة نفس الطريق الذي انطلق سنة 1937 وتواصل سنة 2005 طريق مليئة بالأشواك وبالأعداء الذين شهد التاريخ على تساقطهم كما تتساقط أوراق التوت خريفا".
وأضافت "وينرز" فيلا بيان نشرته على صفحتها الرسمية في "الفيسبوك": "تصادف ولادة وينرز 2005 مع طرد لعنة البطولة الغائبة ل 13 سنة وتواصل النضال من أجل طرد بعض الأرواح الشريرة التي كانت تعيث في الوداد فسادا".
وشددت الألتراس الودادية على أن "مدرسة الفائزون ربت جيلا بأكمله على عدة معاني ، أساسها الحفاظ على إرث الأجداد ، وعدم الإستسلام . مهما نفعل ومهما نصنع فلازلنا على اقتناع تام بأننا لم ولن نفي بحق هذا النادي ، فشرف الإنتماء أغلى من أي شيء بالنسبة لنا . من أجل هذا سنظل نحمي الوداد وسنتصدى لأي كان وخاصة لمن يجعلون من النادي طريقا للوصول لمآربهم الشخصية ، سنظل جند مجندون في السراء والضراء خلف النادي كما كنا دائما".