الرباط - الدار البيضاء
يعاني هجوم الأهلي من ضعف واضح وتراجع كبير منذ استئناف النشاط الرياضي وعلى مدار 4 مباريات خاضها الفريق حتى الآن، ما يثير الشكوك والقلق على مستقبل الأحمر في دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي خسر في مباراة الأمس، أمام الزمالك بنتيجة (3-1) وسط أداء هجومي هزيل، حتى أن هدف الفريق الوحيد سجله ياسر إبراهيم لاعب قلب الدفاع.
كما أن أول مباريات الفريق عقب التوقف أمام إنبي انتهت بهدفين دون رد، سجلهما الظهيران محمد هاني وعلي معلول، فضلا عن مباراة الإنتاج الحربي التي انتهت (1-1)، وسجل للأهلي لاعب الوسط عمرو السولية.
بينما شهد لقاء أسوان فقط تسجيل ثلاثية الأحمر، للثلاثي بادجي وجيرالدو ووليد سليمان، لضعف المنافس وخطه الدفاعي غير المنظم.
ويستعرض كووورة في التقرير التالي، أسباب القلق بين أنصار الأهلي حول هجوم الفرق خصوصا في بطولة إفريقيا التي وصل فيها إلى المربع الذهبي.
ضعف الأجنحة
أحد أبرز مواطن القوة في الأهلي كانت أطرافه والمتمثلة في لاعبين أمثال حسين الشحات ورمضان صبحي ومحمود كهربا وهو الأمر الذي افتقده الفريق وربما يفتقده أيضا في المواجهات المقبلة بدوري الأبطال.
وتأكد رحيل رمضان صبحي عن الفريق بعد الفشل في الإبقاء عليه وتفضيله العروض الأعلى ماليا وفي مقدمتها بيراميدز.
كما لم يتضح بعد موقف حسين الشحات بعد إجرائه عملية الفتاق وغيابه عن المباريات والتدريبات الجماعية.
وافتقد الأهلي لخدمات الشحات وهو ما انعكس على الأداء التهديفي للفريق حيث سجل هذا الموسم وقبل إصابته 5 أهداف في الدوري وصنع هدفين، بينما في دوري أبطال إفريقيا سجل هدفين وصنع مثلهما، وهو معدل طيب للغاية مقارنة بأنه ليس مهاجما صريحا في بالأساس.
كما فقد الأهلي خدمات رمضان صبحي بعد رحيله بشكل رسميا، فيما يغيب كهربا بداعي الإيقاف المحلي وهو ما يؤثر على جاهزيته للمباريات في إفريقيا.
الأمر ذاته ينطبق على أحمد الشيخ الذي تعرض للإصابة، فيما يؤدي جيرالدو بمستوى غير مستقر ومتفاوت لحد كبير ما بين مباراة وأخرى.
لغز مروان
بلا شك لا يحتاج الأمر لكلام كثير، حول مستوى مروان محسن الذي بات عبئا كبيرا على هجوم الأهلي سواء شارك أساسيا أو بديلا، لا يقدم أي إضافة أو تهديد على مرمى المنافسين.
ومنح الجهاز الفني بقيادة السويسري فايلر، الفرصة كاملة لمروان محسن، لكنه فشل في استغلالها كما أنه شارك بديلا أمام الزمالك ولم ينجح في مساعدة الفريق على التعادل أو تقليص الفارق مع الأبيض.
وبات مروان محسن مثار سخرية الجماهير في الساعات الماضية، بعدما ترك إحدى الكرات الخطيرة دون المحاولة عليها بداعي أنه في موضع التسلل وتبين بعد ذلك أنه أهدر فرصة ذهبية أمام المرمى.
شارك مروان محسن "31عاما" مع الأهلي هذا الموسم في 20 مباراة سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفين بمجموع دقائق لعب 1115.
تذبذب مستوى أجاي
جونيور أجاي
ويعد جونيور أجاي أحد أفضل لاعبي الأهلي في فترات طويلة، لكنه يعاني من تذبذب المستوى في الفترة الأخيرة ويقدم في بعض المناسبات الكبرى، أداءً باهتا للغاية مثلما حدث في لقاء الزمالك.
أجاي يمر في الفترة الأخيرة بتراجع كبير في المستوى الفني وهو ما جعل فايلر يخرجه بين شوطي لقاء الزمالك لعدم قدرته على بناء اللعب أو التسجيل أو تهديد خطورة على المرمى.
وسجل أجاي هذا الموسم 5 أهداف بالدوري وصنع 3، فيما سجل في بطولة إفريقيا هدفين وصنع آخر، في الوقت الذي غاب عن التهديف في مباريات الفريق الأخيرة عقب استئناف النشاط حيث شارك أساسيا في 4 مباريات متتالية لم تشهد تسجيله أو صناعته لأي هدف.
بادجي وحيدا
رغم ابتعاده عن المشاركة أساسيا في المباريات منذ التعاقد معه وظهوره على فترات بل والتفكير جديا في إعارة السنغالي لكنه مع حصوله على الفرصة في الفترة الأخيرة، ظهر بمستوى جيد للغاية لكن بالطبع لن يعول عليه وحيدا لتحقيق الألقاب خصوصا دوري الأبطال.
ويحتاج بادجي لمنافسة قوية في مركزه، لكي يصبح أكثر جاهزية ورغبة في إثبات الذات فضلا عن الدعم الذي ينتظره من زملائه في وسط الملعب وعلى الأطراف فهو بالطبع لن يلعب وحيدا.
شارك بادجي حتى الآن في بطولة الدوري في 6 مباريات سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما، بمجموع دقائق لعب 238 دقيقة.
وفي دوري الأبطال ظهر في 4 مباريات بواقع دقائق لعب 95 دقيقة صنع خلالها هدفا، فيما شارك في مباراة السوبر لكنه لم يسجل أو يصنع خلالها.
قد يهمك ايضا :
قرار صادم من الإتحاد الصيني لأيوب الكعبي