الرباط - الدار البيضاء اليوم
سيكون الوداد البيضاوي مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية، عندما يرحل لمواجهة نهضة بركان، الخميس المقبل، ضمن مواجهات الدوري المغربي للمحترفين.
وخلف التعادل المخيب (1/1) أمام مولودية وجدة، خيبة أمل كبيرة في صفوف الوداد البيضاوي، سواء على مستوى النتيجة أو الأداء. ويتصدر الوداد البيضاوي، جدول ترتيب الدوري المغربي، برصيد 37 نقطة، بينما يتواجد نهضة بركان في المركز الرابع برصيد 33 نقطة. ويبحث الإسباني خوان كارلوس جاريدو، مدرب الوداد البيضاوي، الذي يعتبر المعني الأول بالنتيجة المخيبة أمام مولودية وجدة، عن ترتيب أوراقه وتصحيحها.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز النقاط التي سيسعى غاريدو لترتيبها:
ضحايا
سيدفع بعض اللاعبين ثمن الأداء المخيب والنتيجة المتواضعة أمام مولودية وجدة، وينتظر أن يكون هناك ضحايا لن يعتمد عليهم جاريدو كأساسيين في مباراة نهضة بركان، بسبب حضورهم الفني الهزيل، وضعف لياقتهم البدنية، وينتظر أن يجري المدرب الإسباني تغييرات بشرية، بمنح الفرص للاعبين آخرين.
الدفاع
سيركز جاريدو على خط الدفاع، بسبب تواضعه في المباراة السابقة، والتي اعتمد خلالها على الرباعي عبد الطيف نصير وبدر كدارين في الجانبين الأيمن والأيسر، والشيخ كومارا وحمزة أسرير في الوسط الدفاعي.
وتألق كومارا وكان في المستوى، ليس فقط لتسجيله هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكن لحضوره الفني الجيد.
بينما ظهر الثنائي نصير وكدارين بشكل متوضع، بدليل أنه جاريدو غيرهما بعد نهاية الشوط الأول، فيما كان أسرير تائها، وهو الذي تأق في مباريات سابقة، وكان خير بديل لأشرف داري المصاب.
ويتوقع أن يشرك خوان كارلوس جاريدو، لاعبين آخرين في الدفاع، خاصة أنه يمتلك خيارات كثيرة، كعادل الرحايلي وأيوب عملود ويحيى عطية الله.
عودة جبران
من الأخبار السارة لجاريدو، قبل مواجهة نهضة بركان، عودة يحيى جبران لوسط الملعب، حيث تشكل عودته دفعة مهمة، أمام أهميته والمستوى الذي يقدمه مع الوداد.
وكان جاريدو قد اعتمد على إبراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي أمام مولودية وجدة، وكان أداؤهما متواضعا، ووجدا صعوبة لمجارة إيقاع لاعبي وسط الفريق المنافس، بسبب عامل السن من جانب النقاش، والغياب الطويل من جانب السعيدي، لخضوعه لعملية جراحية، وكانت عودته غير موفقة إضافة إلى عامل السن أيضا.
الهجوم
يعمل المدرب الإسباني على تطوير الجانب الهجومي للفريق، بعد افتقاد الوداد للشراسة علاوة على غياب التوهج عن الثلاثي إسماعيل الحداد وبديع أووك وأيمن الحسوني.
ورغم أن الهجوم يبقى القوة الضاربة للوداد، بدليل أنه الأقوى في الدوري بتسجيله 32 هدفا، إلا أنه تراجع في المباراة الأخيرة، وسيعمل جاريدو على اسعتادة توهج مهاجميه، وقد يستنجد بأسماء جديدة، كالمهاجم كاسونجو الذي كان متألقا بعد انضمامه في الميركاتو الشتوي.
كما سيرتب جاريدو أوراقه على المستوى الذهني، خاصة أن اللاعبين يشعرون بنوع من الخيبة بعد الانتقادات التي تعرضوا لها، ويشعرون بأن هذا المستوى لم يقنع جمهورهم العريض، وسيعمل على إعادة شحن بطارية لاعبيه من أجل استعادة نغمة الانتصارات.
قد يهمك ايضا
نجم الوداد المغربي يوجّه رسالة خاصة لـ "الأهلي المصري" قبل الموقعة المرتقبة