الدار البيضاء : محمد خالد
أهدر فريق الوداد الرياضي فرصة مواتية من أجل استعادة صدارة الدوري المغربي بعد تعادله في المباراة التي جمعته عشية اليوم السبت بملعب " محمد الخامس" بصفر لمثله أمام شباب الحسيمة، برسم الجولة الـ 14.
ودخل الوداد هذه المباراة التي غابت عن الجماهير بسبب عقوبة الاتحاد المغربي في حق الفريق بعد أحداث الديربي، وهو يمني النفس بخطف النقاط الثلاث التي كانت كفيلة بإعادة للزعامة، بعد تعادل المتصدر الفتح في مباراته أمام الكوكب المراكشي أمس الجمعة.
وعجز الفريق الأحمر عن تخطي عقبة شباب الحسيمة الذي يعاني في أسفل الترتيب، رغم أنه كان قريبا من تسجيل هدف التقدم في الجولة الأولى التي أضاع فيها سيلا من الأهداف، قبل أن تتغير الأمور خلال الجولة الثانية التي تمكن فيها الفريق الحسيمي تحت قيادة مدربه الجديد فؤاد الصحابي من ضبط أموره التكتيكية، ونجح في الحد من خطورة الوداد، بل كان قريبا من خطف هدف الفوز في أكثر من مناسبة بفضل تألقه نجمه عبد الصمد لمباركي.
وبدت ملامح الحسرة على محيا مدرب الوداد جون طوشاك بعد نهاية المباراة، خصوصا أن فريقه يمر بفترة فراغ طالت نوعا ما بعد أن عجز عن تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي.
ورفع الوداد بعد هذا التعادل رصيده إلى 27 نقطة في الرتبة الثانية، بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الفتح برصيد 28 نقطة، بالمقابل انفرد فريق شباب الحسيمة بالرتبة الـ 12 برصيد 15 نقطة.
يذكر أن لقاء الوداد وشباب الحسيمة تابعه استثناء، مناصر واحد ويتعلق الأمر بكمال المالكي مشجع الوداد الذي بثرت رجله في أحداث شغب أغادير، حيث تم الترخيص له بالحضور كنوع من التكريم والمواساة، وحضي باستقبال حار من مسؤولي ولاعبي الفريقين.