الدارالبيضاء: محمد رشيد
عاد ألتراس وينرز المساند للوداد البيضاوي لكرة القدم، إلى جرد أهم أحداث المباراة التي قدمها لاعبو الوداد البيضاوي ضد الزمالك المصري، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف وينرز في بلاغ له أن اللاعبين لم يكتبوا أسماءهم في التاريخ ولم يقاتلوا وهم يحاولون في إشارة إلى الرسالة التي وجههوها لهم قبل موقعة الزمالك بمصر مشيرا إلى أن النتيجة كانت أسوء هزيمة في التاريخ الإفريقي لوداد الأمة، ووصف فصيل وينرز يوم الهزيمة بجمعة العار حيث ضاعت مبادئ النادي وعاش الأوفياء أياما من الجحيم ، وأوضح أن طوشاك رحل ومارس مجلس الإدارة سياسة التنويم بقرارات متسرعة من أجل تهدئة الرأي العام و لو بتغليطه، رغم كل ذلك استجمع فدائيو الوداد القوى من أجل حفظ الكرامة.
وأبرز الألتراس أن "هزيمة الذهاب خدشت كبرياء الوداد ، ورغم إستحالة العودة ، كان لابد من ردة فعل وانقاذ ما يمكن انقاذه، بحضور ازيد من 25 ألف مناصر، انطلقت المباراة، بالاعتماد على هجوم مكون من 4 لاعبين وبالتركيز على الكرات العرضية بدى الفريق بروح اسثنائية ، هاجم بشراسة و قاتل على كل الكرات الملعوبة".
وسجل جيبور الهدف الأول و أضاف الحداد الثاني كل هذا في 20 دقيقة ايقظت الجميع و هزمت المستحيل ، لكن سرعان ما عادت الاخطاء القاتلة لتذكرنا بالجانب الاسود لهذا الفريق ، هدف الزمالك كان بمثابة طعنة في قلوب الالاف ، لكن الوداد الذي شاهدناه كان مختلف تماما، لا يستسلم بل ظل يقاتل بطريقة لا تصدق، وبأفضل طريقة ممكنة انهى جيبور الشوط الأول بهدف ثالث، بعد الشوط الخرافي وبأمانة لم ننتظر الكثير وكان واضحا ان العياء سيدب في الاقدام، لكن ما حدث بدى أشبه بالحلم في ربع ساعة هز فابريس الشباك مرتين ، و تحول الملعب لهدير أحمر لا يتوقف، لامس الفريق المعجزة كما لامست كرة الحداد القائم، وفي الوقت الذي انتظرنا فيه هدف الخلاص تكرّرت الأخطاء فسجل الزمالك هدف ثاني أنهى به المباراة، لقد استعاد الفريق بعضا من كرامته لكنه لم يستعد أمجاده بعد وتلك حكاية معركة مستمرة عنوانها " استعادة الوداد ".