الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
تعادل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم بهدف لمثله في المباراة التي جمعته بضيفه الترجي التونسي لحساب ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وتأجل الحسم في معرفة هوية الفريق البطل لهذه المسابقة الأفريقية إلى غاية إجراء مواجهة الإياب يوم 31 من الشهر الجاري بتونس.
وشهد الشوط الأول حذرا كبيرا من لاعبي الفريقين، بحيث اعتمدوا على جس النبض لبعضهما من خلال محاولات قليلة، فيما تحرروا خلال الشوط الثاني من المواجهة.
ولم يمتحن حارسا الفريقين، بعدما ظلا في راحة شبه تامة دون أي تهديد يذكر بحيث أن أغلب الكرات كانت تفتك من دفاع هذا الفريق أو ذاك.
وحاول فريق الترجي بلوغ مرمى الوداد بشكل مبكر في الدقيقة الثانية بينما يقظة دفاع الأخير كانت بالمرصاد.
وانتظر الوداد إلى غاية الدقيقة العاشرة ليرد بمحاولة إسماعيل الحداد، تألق معها دفاع الفريق الضيف.
وكاد صلاح الدين السعيدي أن يبعثر أوراق فريقه الوداد في الدقيقة 16 بعدما مرر كرة خاطئة هددت مرماه.
وأهدر لاعبو الوداد أبرز فرصة للتسجيل من ضربة خطأ أعلن عنها الحكم في الدقيقة 24، إلا أن التسرع حال دون ذلك.
وعجز أوناجم عن افتتاح باب التسجيل للوداد فب الدقيقة 31 من ضربة رأسية بعد ارتقى فوق الجميع إلى أنها افتقدت للقوة.
ودقيقتين بعد ذلك، عاد نفس اللاعب ليهدد مرمى الحارس بنشريفية من تسديدة جانبية بدورها كانت ضعيفة.
وتعرض الحداد لعرقلة واضحة تغاضى الحكم عن الإعلان عليها على مقربة من مربع عمليات فريق الترجي.
وتألق المدافع أشرف داري بعدما تدخل لإبعاد أخطر كرة من الترجي، إلى الركنية التي لم تحمل أي جديد.
وفي الدقيقة 43 من الشوط الاول تمكن فريق الترجي التونسي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب كوليبالي.
ورفض حكم المباراة هدفا للوداد بعد التأكد من تقنية الفيديو بداعي لمس اللاعب بابا توندي للكرة بيده.
وخلال الشوط الثاني من المباراة، ظهر الوداد متحمسا لزيارة مرمى الترجي بحثا عن تسجيل هدف التعادل.
وكان بابا توندي قريبا من تحقيق الهدف من تسديدة قوية تألق الحارس في صدها.
وفي الدقيقة 52 أشهر الحكم المصري جهاد جريشة البطاقة الحمراء في حق إبراهيم النقاش الذي تلقى ثاني بطاقة صفراء في المباراة.
ومن ارتباك داخل مربع عمليات فريق الترجي التونسي، طالب لاعبو الوداد بضربة جزاء بعد لمس أحد لاعبي الفريق الكرة بيده، قبل ان يلجأ الحكم لتقنية الفيديو ليحسم في مواصلة اللعب.
وجرب فرانك كوم لاعب الترجي حظه من خلال تسديد كرة قوية من خارج مربع العمليات تألق في صدها الحارس أحمد رضا التكناوتي.
ورد اسماعيل الحداد بتسديدة عرضية تدخل الحارس بصعوبة كبيرة لإبعادها إلى الركنية دوم أي جديد.
وبدوره حاول أنيس بدري مياغثة الحارس التكناوتي من تسديدة خارج المربع مرت بعيدة عن المرمى.
وعاد الوداد في نتيجة المباراة بعد تسجيل التعادل من رأسية اللاعب الشيخ ابراهيم كومارا بعد ضربة خطأ استغلها بنجاح في الدقيقة 79.
وضغط الوداد بعد هذا الهدف بحثا عن مضاعفة الكفة، فيما ضيع أوناجم ابرز فرصة بحيث مرت كرته محادية لمرمى بنشريفية.
وكان عبد اللطيف نوصير قريبا من تسجيل الهدف الثاني للوداد لولا التسرع وبراعة الحارس بنشريفية.
وضيع محمد أوناجم أبرز فرصة للوداد بعدما انفرد وجها لوجه مع الحارس التونسي ليرسل كرته عاليا بدون اتجاه، قبل أن يعلن الحكم على نهاية المواجهة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
قد يهمك ايضا :