الرباط - الدار البيضاء اليوم
سلامي باق مع الفريق وأبو شروان مساعدا أول وغضب بسبب هجرة مواهب الفريق تجاوزت خسائر الرجاء ثلاثة مليارات سنتيم، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا. وأكدت مصادر مطلعة أن فوز الرجاء بالبطولة وتأهله لنصف نهاية عصبة أبطال إفريقيا، وتسريح بدر بانون مقابل مليارين، ليست كافية للتغلب على الأزمة، خاصة أن بعض اللاعبين مازالوا ينتظرون منح توقيعهم، وبعض مستحقاتهم، في وقت تعرضت فيها مالية الرجاء لاستنزاف بسبب توقف النشاط الكروي لمدة طويلة، ناهيك عن غياب الجماهير.
وعول الرجاء على كأس محمد السادس للأندية العربية، بغية إيقاف نزيف ميزانيته، لكن المسابقة توقفت بدورها. واعترف جواد الزيات رئيس الرجاء للطاقم التقني والإداري، أن بطولة محمد السادس ونتائجها ستكون مهمة للفريق، إذ أن عائداتها المالية يمكن أن تحل مشاكل عديدة. وحسم ، مصير جمال سلامي مدرب الفريق، بعدما أبلغ مسؤولي النادي بقائه في منصبه، شريطة جلب لاعبين جدد. وتمكن سلامي من فرض مقترحاته على الإدارة، في ما يتعلق بالانتدابات، رغم الأزمة التي تضرب النادي، وسيعمل هشام أبوشروان مساعدا لسلامي، بعد استقالة يوسف السفري النهائية.
وعبرت الجماهير الرجاوية عن غضبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان شباب المحمدية أول أمس (الخميس)، تعاقده مع لاعب أمل الفريق الأخضر، يحيى لعمش. وتحركت الجماهير مباشرة بعد إعلان انضمام لعمش إلى المحمدية، وهو رابع لاعب يغادر مركب الوازيس صوب الفريق ذاته، بعد أسامة الزمراوي، وقبله الثنائي أنس بنحميدة ويونس فتحي.
وتساءلت الجماهير»كيف يعقل أن يسمح فريق من حجم الرجاء للاعبي مستقبل النادي بالرحيل بهذه السهولة؟». وعزت الجماهير هذه الظاهرة إلى غياب مدير رياضي ومسؤول تقني داخل الرجاء، قادر على إقناع اللاعبين الشباب بمشروع الفريق، إضافة إلى تقاعس المكتب المسير في توقيع العقود معهم، رغم إمكانياتهم البدنية والتقنية.
قد يهمك ايضا