الدارالبيضاء - سعيد علي
فجر نورالدين البيضي، ممثل الاتحاد المغربي لكرة القدم في أشغال الجمعية العمومية والاستثنائية لفريق الرجاء البيضاوي، "قنبلة" من العيارالثقيل بعدما كشف في التقرير، الذي رفعه الى الاتحاد، أن الجمعية العمومية للفريق الأخضر التي انعقدت ليلة الاحد وصبيحة الإثنين الماضيين، لم تحترم الضوابط القانونية التي يرتكز عليها النظام الاساسي للفريق، مشيرا إلى أن منخرطي الفريق، الذين حضروا الجمع العام، لم يتسن لهم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي.
وأوضح البيضي، في تقريره، أن رئاسة الجمع العام خرقت القانون الأساسي للنادي الذي تنص مادته الخامسة عشرة على أن التصويت على التقريرين يكون سريا، مبرزا أن رئيس الفريق، محمد بودريقة، الذي كان يسير الجمع خير المنخرطين مع من يساند التصويت العلني ومن مع التصويت السري.
وهذه النقطة بالذات، يوضح البيضي، فجرت أزمة وأوقفت عجلة الجمع لمدة فاقت الساعة. وبعدها استأنفت الأشغال وأعلن الرئيس أن الأغلبية صوتت لصالح التقريرين الأدبي والمالي. وهو ما زاد الطين بلة، يؤكد التقرير، والذي أشار إلى أن هناك عدد مهم من المنخرطين احتجوا على عدم توصلهم بالتقرير المالي في الوقت المناسب، إضافة إلى وجود مغالطات في التقرير. فالتقرير المالي كشف عن عجز في ميزانية الفريق تجاوز المليارين خلال موسم واحد، في حين أن الديون العامة بلغت حوالي 7 مليار سنتيم عوض 4 مليارات التي وردت في التقرير المالي.
وحسب مصادر خاصة فإن تقرير ممثل الاتحاد المغربي لكرة القدم سيدفع الاخير إلى إعمال وصايته بمطالبة الفريق الرجاوي بعقد جمعية عمومية استثنائية في أقرب الآجال للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي. وكانت الجمعية العمومية للفريق تحولت إلى استثنائية بعد إعلان محمد بودريقة عن استقالته من كرسي الرئاسة، حيث خلفه سعيد حسبان.