الرباط - الدار البيضاء اليوم
تعتبر الإصابات الهاجس الأكبر الذي يقلق جمال السلامي مدرب الرجاء، قبل مواجهة الزمالك المصري، المقررة الأحد المقبل بملعب محمد الخامس، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ويسعى مدرب الفريق الأخضر، لتخطي عقبة هذه الغيابات، من خلال إعداد البدائل المناسبة، خصوصا أن كل المؤشرات تؤكد أن الاختبار الذي ينتظر فريقه لن يكون سهلا.
وتركت هذه الغايابات ثقبا كبيرا في الأطراف، بسبب قيمة الغائبين، التي شملت عددا من اللاعبين أبرزهم عمر بوطيب وعبد الرحيم شاكير.
ويرصد كووورة في التقرير التالي، مدى تأثير مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر بالغيابات، وأهم البدائل التي سيعتمدها السلامي لسد الفراغ.
صدمة الغيابات
كان جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي، يعول كثيرا على عودة اللاعبين المصابين، خصوصا بعد أن أخذوا قسطا من الراحة وخصعوا لعلاج مكثف، ولم يشاركوا في المباريات الأخيرة.
ومن سوء حظ السلامي، أن اللاعبين الغائبين يشكلون أعمدة في الدفاع، الشيء الذي فرض على الجهاز الفني، أن يتعبأ لتجاوز هذه المشاكل.
ويغيب للإصابة، الظهيران عمر بوطيب وعبد الرحيم شاكير الذي لعب في هذا المركز عدة مباريات.
كما يغيب لنفس السبب عبد الجليل جبيرة، الذي يشغل مركز الظهير الأيسر، إلى جانب المدافع الأوسط سند الورفلي الذي يميل للجهة اليسرى أيضا، خصوصا أنه يتقن اللعب بالقدم اليسرى، حيث تحوم الشكوك حول مشاركته.
هاجس الخبرة
لم يستفد الرجاء هذا الموسم من الظهير الأيمن الرسمي، عمر بوطيب بسبب إصاباته المتكررة، ولم ينتظم في مشاركاته، حيث سيعاني الرجاء مجددا بسببه في مواجهة الزمالك.
ومن سوء حظ السلامي، أن عبد الرحيم شاكير الملقب بـ"الجوكر" يعاني بدوره من الإصابة، حيث يستنجد به غالبا، خصوصا أنه يملك تجارب كبيرة، وسبق أن لعب بالمنافسة الإفريقية.
وسيجد السلامي أمامه الخيارالأول المتعلق بعبد الإله مذكور، اللاعب الشاب والذي تنقصه الخبرة والتجربة، ومع ذلك يبقى من المرشحين ليعتمد عليه، وقد تكون مغامرة من جانب السلامي، أمام القوة الهجومية للزمالك، وتأثره بضغط المباراة.
وقد يلجأ السلامي لخيار محمد مكعازي، الذي يلعب في مركز الوسط، لكنه لعب في بعض المباريات في هذا المركز، لكن السلامي مطالب بإعداده بشكل جيد، في حال قرر الاعتماد عليه، لينجح في دوره ومؤكد أن الجهة اليمنى تشكل هاجسا كبيرا أمام السلامي.
نجاه في الواجهة
وفي غياب جبيرة، فإن السلامي سيراهن حتما على باتريس نجاه كمدافع أيسر، إذ سيكون مضطرا للاستنجاد به، رغم تراجع مستواه والانتقادات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة.
وسيكون السلامي مرغما ليحسن من أداء نجاه، قبل المباراة، ويصلح الشوائب التي أظهرها في المباريات الأخيرة، سواء على مستوى مهمته الدفاعية، حيث أصبحت جهته مصدر هجمات الخصم على غرار مباراتي نهضة بركان والجيش، أو على مستوى دوره الهجومي.
وقد تتأثر هذه الجهة أكثر في حال تأكد غياب المدافع الأوسط سند الورفلي للإصابة، الذي يلعب بالقدم اليسرى، حيث يساند كثيرا الجهة اليسرى، خصوصا أن السلامي يعول على مساندة لاعبي الوسط الدفاعي ووسط الميدان لدعم الظهيرين.
قد يهمك ايضا:
السلامي يفاضل بين ثنائي الرجاء قبل لقاء الزمالك
مدرب الرجاء البيضاوي في ورطة قبل ايام من مواجهة الزمالك المصري