الرباط - الدار البيضاء اليوم
وضع صعب ذلك الذي بات يعيشه جمال السلامي مدرب فريق الرجاء البيضاوي إذ لا طال ما عبر الرجل عن افتقار تشكيلة الفريق للاعبين في مراكز متعددة سيم وأن الفريق ينافس على ثلاث واجهات.اليوم اتضح وبالملموس أن فريق الرجاء البيضاوي يعاني من خصاصإذ يتبين وبقراءة بسيطة للتشكيلة التي دخل بها السلامي مباراة الشبيبة أن الرجل ينهج سياسة الترقيع عملا بالمثال المغربي الذي يقول: “عدي بالنعالة حتى يجيب الله السباط”.
نحن هنا لا نقلل من كفاءة المتواجدين في صفوف الرجاء، لكن إن إقحام لاعبين شباب في منظومة فريق معين تقتضي التدريج وأن يكون الفريق في أحسن حالاته حتى يتمكن اللاعب الشاب من الاستئناس وكسب التجربة عوضا عن حرق اللاعب في مباريات هي حارقة أصلا.
الميركاتو الشتوي على أبواب الانقضاء ورئيس الرجاء أكد في خرجاتكثيرة أن صفوف الرجاء ستتعزز بلاعبين في المستوى لكن لا شيء من هذا حدث إذ أن كل ما ترددت صفقة في محيط الوازيز إلا وكان مصيرها الفشل الذريع وآخرها صفقة زكرياء حدراف والذي تردد اسمه لأكثر من 10 أيام في محيط الرجاء قبل أن يحسم الفريق البرتقالي الصفقة في دقائق معدودات.
الوضع الراهن أكيد أنه لا يعجب الجماهير الرجاوية والتي تبقى الرأسمال الأول للفريق إذ تفاعلت مع كل المبادرات التي أطلقتها الإدارة بداية من رفع ثمن التذاكر إلى ما بات يعرف بقميص الريمونتادا والذي حقق مبيعات قياسية لكن من غير المنصف أن تتم مجازاتها بهذا الخذلان في سوق الانتقالات والذي بات سيدي الرئيس يخضع لمنطق المال بعيدا عن حب الفريق أو الولاء والانتماء.
إن الجماهير الرجاوية هي جماهير عاشقة لكرة القدم شأنها شأن الجماهير المغربية وتدرك بجلاء أن لا دخل للسلامي بما يعيشه الفريق الآن من كثرة في الإصابات وضعف في بعض المراكز إذ أن الرجل يحاول الوصول بالفريق لبر الأمان رغم افتقار التشكيلة وكثرة المباريات التي لا ترحم.
قد يهمك ايضا