الرباط - الدار البيضاء اليوم
أصبح سفيان رحيمي مهاجم نادي الرجاء الرياضي محبوب الجماهير منذ ثنائيته في شباك فيتا كلوب الكونغولي، في إطار ذهاب الدور النهائي من مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، وتعززت قيمة اللاعب أكثر منذ استئناف الدوري الاحترافي في الموسم الجاري بعد إيقافه من طرف الجامعة الملكية المغربية لمدة طويلة، جراء تفشي فيروس كورونا في المغرب وسائر بلدان العالم.
رحيمي ومنذ إتمام البطولة، ساهم في تحقيق الرجاء لعدة انتصارات قادته لانتزاع الصدارة، حيث أصبح مرشحا بارزًا لنيل الدرع، وذلك رغم سوء تدبير مدرب الفريق جمال السلامي لعدد كبير من المباريات، آخرها مباراة نهضة بركان الأحد لحساب الجولة 28.
وكان “إبن يوعري” كما يحلو لأنصار الرجاء تلقيبه عريسًا لقمة النهضة البركانية، إذ نجح في الحفاظ على كبرياء النادي، وأبقاه متصدرًا، بعدما كان على شفا حفرة من التخلي عن الزعامة لصالح غريمه الوداد الرياضي.
وبهذا يكون سفيان رحيمي قد ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول مكنه من تعزيز محبته لدى الجماهير الرجاوية، والثاني جعله قريبًا من دخول تاريخ مسابقة البطولة الإحترافية، حيث سجل لحد الآن 10 أهداف، وتفصله ثلاثة أهداف فقط على إزاحة مهاجم حسنية أكادير كريم بركاوي عن صدارة ترتيب الهدافين، والذي وقع 12 هدفًا لحد الآن.
قد يهمك ايضا
إصابة سفيان رحيمي لا تدعو للقلق واللاعب حاضر في الديربي أمام الوداد