الرباط - الدار البيضاء اليوم
يضع الاتحاد العربي لكرة القدم، خيار نقل مباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، بين فريق الرجاء الرياضي ونادي الاتحاد السعودي من ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، كما كان مقررا له إلى ملعب مراكش الدولي. وخلفت المباراة التي جمعت بين الرجاء وضيفه الإسماعيلي المصري، لحسااب إياب نصف نهائي المسابقة العربية، انطباعا جيدا لذا أعضاء اللجنة المسابقات بالاتحاد العربي، الأمر الذي يرجح إمكانية تحويل وجهة النهائي من الرباط إلى مراكش.
وقام أعضاء عن الاتحاد العربي أمس الأربعاء الماضي، بزيارة تفقديه لملعب مركب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، للوقف على مؤهلاته قبل لقاء نهائي البطولة العربية الذي سيجمع بين الرجاء واتحاد جدة السعودي.
ونجح فريق الرجاء الرياضي في حجز بطاقة التأهل لنهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال بعد فوزه على الإسماعيلي بثلاثية دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين بملعب مراكش الكبير علما أن مباراة الذهاب في مصر كانت قد انتهت لصالح الإسماعيلي بهدف لصفر.
وفي موضوع ذي صلة، لم يكشف طلال آل الشيخ، مدير البطولة العربية للأندية البطلة، عن موعد انطلاق النسخة الجديدة من المسابقة في الموسم الجاري. وأوضح آل الشيخ، خلال تصريحات لقناة "أون تايم سبورت 2"، "الاتحاد العربي حريص كل الحرص على إقامتها، بالتأكيد ستقام، ولكن لن نتعجل في تحديد موعدها".
وتمكن الرجاء البيضاوي المغربي من تجاوز نادي الإسماعيلي المصري في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الأندية العربية لكأس محمد السادس. وفاز الرجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فيما كان انهزم بهدف يتيم في مقابلة الذهاب. ويواجه في النهائي اتحاد جدة السعودي الذي سيقام بملعب مولاي عبد الله بالرباط، وانتزع الرجاء البيضاوي المغربي الإثنين تأشيرة المرور لنهائي البطولة العربية لكأس محمد السادس من ضيفه الإسماعيلي المصري، إذ انتصر عليه 3-صفر على ملعب مراكش الكبير في إياب الدور نصف النهائي.
وسجل أهداف المباراة كل من محسن متولي (61 من ركلة جزاء) والبديل الكونغولي الديمقراطي بن مالانغو (66)ومحمود بنحليب (86). وكان الفريق المصري قد فاز ذهابا بهدف نظيف سجله التونسي فخر الدين بن يوسف من ركلة جزاء في 16 شباط/فبراير 2020.، وتأهل "النسر الأخضر" لمواجهة اتحاد جدة السعودي في النهائي الذي سيقام على ملعب "الأمر مولاي عبد الله" بالعاصمة المغربية الرباط. وكان "العميد قد تخطى مواطنه الشباب في النصف النهائي الآخر.
ويبحث الرجاء عن لقب البطولة للمرة الثانية بعد 2006 (بمسمى دوري أبطال العرب)، وذلك طمعا في الجائزة المالية التي ينالها البطل والبالغة 6 ملايين دولار، ومن أجل الحد من أزمته المادية الخانقة التي يمر بها ولا سيما بعد استقالة الرئيس جواد الزيات، وويرى الفريق الأخضر أن لقاء الإسماعيلي سيكون "خشبة خلاص" من الديون، فضلا عن أداء مستحقات العديد من اللاعبين والمدرب الأسبق محمد فاخر.
قد يهمك ايضا
هشام أبو شروان يؤكد أن عين الرجاء على التتويج العربي ومباراة الإسماعيلي