اعتبر المهاجم الإسباني الدولي ألفارو موراتا مسألة عودته للعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي، الذي سبق واحترف في صفوفه لموسمين، أمراً غير ممكن، مشيراً إلى أنه يلعب حالياً في ريال مدريد.

وصرح موراتا، المتواجد حالياً في معسكر منتخب بلاده استعداداً لمواجهة إيطاليا، غداً الخميس، في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، في مقابلة مع صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت إن العودة إلى تورينو "تحمل عاطفة كبيرة معتبراً المدينة الإيطالية بمثابة منزله الثاني".

وقال لاعب "الملكي": "هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً كهذا (مسألة العودة المحتملة إلى يوفنتوس)، هذا أمر لا أفكر فيه، إنني في ريال مدريد.. بالطبع أريد أن يفوز يوفنتوس دائماً، فأنا من أنصاره ودائماً سأكون كذلك، ولكن لا أعتقد أن العودة إليه ستكون ممكنة".

وأردف اللاعب الذي توج مع "السيدة العجوز" بلقبي للدوري، ومثلهما في الكأس: "تورينو منزلي الثاني، فهناك وجدت الحب، إيطاليا ستبقى دائماً في داخلي، لدي رغبة كبيرة في اللعب بتورينو وإذا حظيت بوقت سأذهب لقضاء وقت فراغي هناك، شعرت بسعادة كبيرة هناك وفزت بالألقاب وكنا قريبين من الفوز بألقاب أخرى أكبر"، في إشارة لدوري الأبطال الأوروبي.

وأكد موراتا أهمية لقاء "لاروخا" وإيطاليا، وأنهما المتنافسان الأساسيان على صدارة المجموعة السابعة، قائلاً: "مباراة الخميس صعبة حقاً، المنتخب الذي سيفوز ستكون له الأفضلية في الاعتماد على نتائجه.. إذا لم نرتكب أخطاء سنذهب إلى روسيا عبر صدارة المجموعة.. كلا الفريقان سيحاولان الفوز، لكن هناك توقعات كبيرة بأن يحدث تعادل لأن المباراة ستكون تكتيكية على أعلى مستوى".

وعن خسارة إسبانيا أمام إيطاليا في أمم أوروبا الأخيرة بدور الـ16 بهدفين نظيفين، قال اللاعب: "عانينا على المستوى الخططي في اليورو، وإيطاليا تحت قيادة (مدربها السابق) أنطونيو كونتي كانت آلة مثالية على المستوى الخططي".

وعلى المستوى الشخصي، أبدى موراتا رغبته في القيام بدور بطولي أكبر في ريال مدريد، رغم إقراره بأنه لا يستطيع طلب اللعب كل الدقائق بالفريق "الملكي".