لشبونة - المغرب اليوم
افتتح فريق سبورتنغ لشبونة موسمه الجديد بإحراز لقب كأس السوبر البرتغالي لكرة القدم إثر فوزه على غريمه التقليدي بنفيكا بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على الملعب البلدي بمدينة آفيرو البرتغالية.
وشهد اللقاء توترا كبيرا من الجانبين وانعكس ذلك على عدد البطاقات الصفراء الكثيرة التي اضطر الحكم لإشهارها، وهو ما انعكس على نهاية اللقاء، حيث احتك لاعبو الفريقين ببعضهما البعض عقب صافرة النهاية، علما أن هدف اللقاء الوحيد أحرزه الجناح البيرواني أندري كاريو عند الدقيقة 52.
وخاض المدرب البرتغالي الكبير جورجي جيسوس أول مباراة رسمية أمام بنفيكا، الفريق الذي دربه لمدة خمسة مواسم وأحرز معه العديد من البطولات المحلية.
وبدأت المباراة بحماس كبير معتاد في مباريات فريقي العاصمة البرتغالية، وكان نسق اللقاء سريعا بين الفريقين وحاول وسط ملعب كل فريق فرض سيطرته على اللقاء.
ومع مرور دقائق المباراة غلب العنف قليلا على تدخلات اللاعبين وهو ما دفع حكم اللقاء لاستعمال البطاقات الصفراء منذ الربع ساعة الأولى.
مع مرور الوقت، دانت السيطرة لفريق "الأسود" سبورتنغ الذي وضح عليه التجانس بشكل أكبر فضلا عن القيادة الفنية للمخضرم جيسوس الملم بكل شيء عن فريق بنفيكا.
ومع بداية الشوط الثاني، كان فريق سبورتنغ هو الأخطر وهدد مرمى الحارس البرازيلي المخضرم جوليو سيزار في أكثر من مناسبة.
وجاءت الدقيقة 52 لتعلن عن الفرحة الأولى لسبورتنغ بعد تسديدة من خارج منطقة جزاء بنفيكا اصطدمت بقدم البيرواني أندريه كاريو وتغالط جوليو سيزار لتعانق الشباك.
وسيطر فريق سبورتنغ على مجريات اللقاء تماما بعد الهدف الذي أعطاه ثقة كبيرة خلال بقية زمن المباراة.
وكانت اللقطة الأكثر جدلا في اللقاء عندما طالب لاعبي بنفيكا بضربة جزاء بعد اعتراض واضح لقائد الفريق، الأرجنتيني نيكو جايتان، داخل منطقة جزاء سبورتنج ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب.
وألغى الحكم هدفا لبنفيكا في الربع الأخير من المباراة بداعي التسلل، وأظهرت الإعادة التليفزيونية صحة قرار المساعد.
مرت دقائق اللقاء المتبقية دون أحداث خطيرة حتى أطلق الحكم نهاية اللقاء معلنا عن فوز فريق سبورتنج باللقب وعن أول ألقاب المخضرم جورجي جيسوي مع فريق "الأسود".
ويعد هذا اللقب هو الثامن في تاريخ سبورتنغ لشبونة والأول منذ عام 2008، بينما أحرز بنفيكا لقب كأس السوبر خمس مرات كان آخرها العام الماضي.