روما ـ د.ب.أ
يواجه المدير الفني للمنتخب الإيطالي أنطونيو كونتي جلسة استماع أولية يوم 18 فبراير (شباط) من العام المقبل، للاشتباه بضلوعه في عملية احتيال رياضي مع 103 أشخاص آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن الإدعاء العام في مدينة كيرمونا سيجري تحقيقاً بشأن مزاعم التلاعب في نتائج ستين مباراة في دوريات المحترفين الإيطالية، ويأتي في مقدمة المتهمين كل من ستيفانو ماوري لاعب وسط فريق لاتسيو وكريستيانو دوني قائد فريق أتلانتا الأسبق وماسيمو مازاروما رئيس نادي سيينا الإيطالي.
ويعتقد أن شبكة مراهنات عالمية لديها أصول قانونية وغير قانونية وراء عملية الاحتيال.
ويشتبه أن كونتي على صلة بعملية التلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت بين ألبينوليفي وسيينا في موسم 2010 - 2011 عندما قاد سيينا للصعود للدوري الإيطالي الممتاز.
ويعتقد الادعاء العام أن كونتي كان على علم بذلك، لكنه لم يبلغ عن الاتفاق المزعوم بين عدد من لاعبيه للتلاعب في نتيجة المباراة.
وسيحدد القاضي الذي سينظر جلسة الاستماع الأولية ما إذا كانت الأدلة قوية بصورة كافية لإقامة محاكمة كاملة.