برشلونة - المغرب اليوم
تعرض فريق برشلونة الإسباني لعدد من المشاكل والخسائر الكبيرة عقب نهاية مباراة فريقه أمام روما الإيطالي في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا والتي ستدفع لويس إنريكي المدير الفني للفريق للبحث عن حلول لتفاديها في المرحلة المقبلة.
ويرى أن أهم الخسائر التي تعرض لها الفريق هي فقدان اللاعب رافينيا لنهاية الموسم بسبب تدخل عنيف من لاعب الوسط ناينجولان والذي تسبب في قطع للرباط الصليبي لركبته مما سيدفعه لإجراء عملية جراحية.
ولم يشترك رافينيا كثيرا في مباراة روما حيث نزل إلى أرض الملعب بدلا من راكيتيتش ليصاب بعدها بدقائق في الوقت الذي كان الفريق بحاجة إلى لاعبين من أصحاب النزعة الهجومية كي يساندوا الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار .
وتمثل أهم أزمة لإنريكي هي البحث عن البديل المناسب الذي يمكن أن يحل محل رافينيا في الوقت الذي سمحت فيه إدارة الفريق للجناح بيدرو بالرحيل إلى تشيلسي بسبب وجود اللاعب البرازيلي في نفس مركزه.
وأصبح تفكير إنريكي منصبا في البحث عن بديل مميز لرافينيا وقد يكون ساندرو أو منير الحدادي بديلين للاعب في ظل حاجة الفريق لجهود سيرجيو روبرتو في مركز الظهير الأيمن بسبب إصابة كل من دوجلاس وألفيس حيث يمثل ذلك المشكلة الثانية له.
أما ثالث المشاكل التي واجهت الفريق هي الخشية من مركز حراسة المرمى والذي بات يسبب مشكلة لبرشلونة خاصة بعد إصابة برافو وغيابه لأسابيع عن الفريق وأيضا الاخطاء الفادحة التي بدأ الحارس البديل شتيغن ارتكابها وأدى إحداها لإحراز هدف التعادل لروما من كرة عابرة للقارات سجلها فلورينزي من وسط الملعب.
وتتمثل رابع الخسائر التي تعرض لها الفريق هي في الخروج من ملعب الأوليمبكو بنقطة واحدة بعد أن كان النادي يمني نفسه بأن يحصل على نقاط المباراة الثلاث من اجل تصدر المجموعة مبكرا.
ويعاني برشلونة من أزمة الإصابات التي تعرض لها الفريق منذ بداية الموسم في الوقت الذي حرمه فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم النادي من قيد اللاعبين الجدد بسبب مشاكله في التعاقد مع لاعبين دون السن القانونية بالمخالفة لشروط الفيفا وهو ما زاد من المشاكل التي يعاني منها إنريكي في ظل مطالبته بتقديم المجهود الوافر من أجل الحفاظ على المكاسب التي حققها في الموسم الماضي بالفوز ببطولات الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال اوروبا إضافة إلى السوبر الاوروبي في حين خسر الفريق بطولة واحدة هي السوبر المحلي أمام أتلتيك بلباو.