لندن - الدار البيضاء اليوم
كشف الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، عن المشاعر التي غمرته في الليلة التي توج فيها الريدز بلقب الدوري الإنجليزي، بعد غياب 30 عامًا، خلال فيلمًا وثائقيًا جديدًا، ؛يث تحدث كلوب خلال الفيلم الوثائقي عن المشاعر القوية في تلك الأمسية التاريخية، عندما اجتمع الفريق لرؤية تشيلسي يهزم مانشستر سيتي، ليؤكد إعلان ليفربول بطلًا للدوري الإنجليزي.
ونقل الموقع الرسمي لليفربول ما قاله كلوب:" عد الدقائق في اللحظات الأخيرة من مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي، كان أمرًا غير معقولًا، وأحد أفضل لحظات كرة القدم التي مررت بها على الإطلاق في حياتي على الرغم من عدم وجودي في الملعب".
وأضاف:" لأننا كنا هناك معًا، يمكنك رؤية كل وجه، فاللاعبون يجلسون هناك، والبعض لم يتمكن من مشاهدة المباراة، وكان الأمر استثنائيًا تمامًا".
وأوضح:" ليس لديك فكرة عما سيكون عليه الأمر قبل حدوثه، لقد كانت فرحة نقية، وارتياح هائل في الثواني التالية، ثم بدأت في البكاء، وذهبت للاتصال بزوجتي".
وواصل:" اتصلت بعائلتي قبل 10 ثواني من نهاية المباراة، وشاهدوها سويًا، وقلت لهم أنني أحبهم جميعًا ووضعت الهاتف على الطاولة، وطالبتهم بترك هاتفهم مفتوحًا حتى يروا ما سيحدث".
وأشار:" ثم أردت التحدث لزوجتي ولم أستطع، واتصلت بها على الهاتف لكنني كنت أبكي، ولا اعرف لماذا حدث ذلك، وليس لدي فكرة، لقد كنت فخورًا وكنت قلقًا بشأنها، ولكنني لم استطع التوقف، لم يصادفني موقف كهذا في حياتي حيث لم استطع التوقف عن البكاء".
واستكمل:" لم أكن اعرف السبب بالضبط، لذلك ذهبت لبضع دقائق في غرفتي، لأنني لم أرغب في إظهار عدم قدرتي على التوقف عن البكاء للجميع".
وأكد:" ثم أدركت خطوة تلو الأخرى بوضوح أنه كان هناك بعض الضغوطات، لم أشعر بها حقًا، عندما أكون في الموقف، ولكن لكوني مديرًا فنيًا لهذا النادي فهذا شرف كبير، وأرى أنها كانت حظ خالص، ولكن دعني أقول أنها كانت مسئولية".
وأتم:" من الواضح أن الضغوطات قد سقطت من على كتفي في تلك اللحظة، وحتما كان ذلك هو السبب، لقد كان شعورًا غريبًا وجيدًا جدًا، وعاطفي للغاية، ولحظة خاصة للغاية في حياتي".
قد يهمك ايضا: