لندن - كاتيا حداد
على ملعب "هايف" لفريق "بارنت" أقيمت فعاليات المسابقة الخيرية لكرة القدم برعاية "اليونيسيف"، وهو الحدث الرائع الذي شارك فيه لاعبين من فرق الدرجة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز، كما تضمنت الفرق مديرين فنيين من بينهم لاعبين سابقين مثل غراهام روبرتس وميكي هازارد وفيليب باب وستيف سيدجلي وجودي موريس وبريان ستين، إضافة إلى 100 لاعب ممن أرادوا المشاركة للمساعدة في جمع الأموال والتوعية من أجل "اليونيسيف".
واستغل مارتن آلين الحدث، وبعد محاولات شتي تمكن من إقناع اللاعبين ثيوو والكوت وكالوم شامبرز وأليكس أوكسلاد تشامبرلين لإجراء لقاءات معهم خلف الكواليس، وقد أبلغ ثيو أن بإمكانه اللعب في مركز وسط الملعب المهاجم وحمل شارة القيادة والخروج في الكرات الركنية وخوض التدريبات فقط أيام الخميس والجمعة وهو ما وافق عليه والكوت بعد تفكير.
واندمج كل من ثيو وكالوم وأليكس مع اللاعبين من مختلف البلدان والمناطق في التوقيع على الصور والتقاط صور سيلفي مع الجمهور، حيث بدا جميع اللاعبين لديهم رغبة قوية في الفوز عند المشاركة مع أنديتهم، أما اللاعبين الثلاثة فقد كانوا متواضعين وأكثر لطفا، فهم مدينين لنادي "أرسنال" لكرة القدم و كذلك لعائلاتهم.
ودائما ما كان مارتن آلين يبدي اهتمامًا باللاعب جيمي فلويد هاسيلبانك منذ أن كان رئيسه السابق في "ليستر" ميلان مانداريتش يحاول التعاقد معه في لندن، ويضيف آلين بأن ما حدث في بورتون ألبيون هو أمر مذهل للغاية بعد حصولهم على لقب بطولة العام الماضي في دوري الدرجة الثانية وبمثابة إنجاز كبير ورائع، خصوصًا بالنسبة إلى جيمي الذي يحقق تقدما يوما بعد يوم مع الفريق، فهم فريق يستحق نيل البطولة نظرا لأنه يضم لاعبين مفعمين بالنشاط ويبذلون جهدا كبيرا في الملعب.
وتطرق آلين إلى الحديث عن تيدي شيرينغهام الذي يكن له الكثير من الاحترام بعدما فضل الاتجاه نحو الإدارة والابتعاد عن مجال التدريب لأنه قدم ما لديه ولم يعد بمقدوره توجيه الفريق الذي بدأ في التعثر وضاعت الثقة لدي اللاعبين وأصيبوا بالإحباط.