لندن - كاتيا حداد
تعتزم الطبيبة السابقة لـ"تشيلسي"، إيفا كارنيرو، رفع دعوى قضائية على المدير الفني للفريق الأول للنادي، جوزيه مورينيو، فضلا عن دعوى أخرى ضد النادي بعد الفصل التعسفي من العمل الذي تعرضت له.
ومن المتوقع أن يتم إرسال أوراق الدعوى والتي تحمل طلبات منفصلة إلى مورينيو خلال أيام، لكنها مرتبطة بعدد من الادعاءات في حق النادي كذلك.
وسيتوجب على المدير الفني البرتغالي الحضور بشخصه إلى محكمة العمل، ما لم يتم تسوية القضية خارج المحكمة مسبقًا. فبموجب قانون العمل، فإن الفرد يمكن أن يكون مسؤولا مسؤولية شخصية عن الأضرار إذا أمكن إثبات قيامه بالإيذاء أو التمييز.
وحصل مورينيو و"تشيلسي" على تاريخ مؤقت بداية من العام المقبل، لحضور جلسة استماع أولية للنظر في ادعاءات كارنيرو ضد مورينيو لما له من دور أساسي في الأضرار التي أصابتها في أعقاب استبعادها من القيام بمهامها في الطاقم الطبي للفريق الأول.
وتعد هذه المزاعم من الأعباء الإضافية على كاهل المدير الفني البالغ من العمر 52 عاماً والذي يمر بفترة حرجة خلال مشواره مع "تشيلسي" على إثر تعرض فريقه إلى ست هزائم من إجمال 11 مباراة خاضها في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ليقبع حامل اللقب الموسم المنصرم في المركز 15 في جدول الترتيب.
ويعود الجدل حول كارنيرو إلى 8 آب / أغسطس في بداية الموسم حينما انتقدها مورينيو وكذلك الطبيب شون فيرن بالتسرع والسذاجة، بسبب الدخول إلى أرض الملعب لعلاج إيدين هازارد خلال مباراة الفريق مع "سوانزي" في أعقاب استدعاء الطاقم الطبي من قبل حكم اللقاء وقتها مايكل أوليفر ليكمل بعدها "تشيلسي" المباراة بتسعة لاعبين.
ولم تظهر كارنيرو على مقاعد البدلاء مرة أخرى للقيام بمهامها في الفريق الأول لتقيم بعدها دعوى قضائية. ورفض أطباء الفريق التعليق كما هو الحال أمام القضاء، كما لم يوافق نادي "تشيلسي" على ذلك عندما طلب من مسؤوليه التعليق.